التقية عندهم تشمل العمل السياسي، ويُمدح كل من يُشارك في حكومات غير شيعية بهدف خدمة المذهب سرًّا. وقد امتدح الخميني علي بن يقطين وزير هارون الرشيد لأنه مارس التقية، وذُكر أنه قتل 500 مسلم في ليلة واحدة باستخدام الحيلة.
الفرق بين التقية الإسلامية وتقيتهم:
التقية في الإسلام مشروعة في حال الإكراه فقط، قال تعالى: {إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً}. وهي لا تجوز مع المسلمين ولا تكون عادةً دائمة. قال ابن جرير: "التقية التي ذكرها الله إنما هي من الكفار". أما تقية الرافضة فهي وسيلة دائمة لخداع المسلمين، وغطاء للنفاق والغدر.
قال ابن تيمية: "المؤمن لا يُظهر الكفر، ولا يكذب، بل يكتم إيمانه إذا اضطر، لا يُظهر دينًا باطلاً"، بخلاف الرافضي الذي يعتقد أن دينه الحق ويُظهر الباطل، وهذا هو النفاق بعينه.
خاتمة:
التقية عند الرافضة ليست رخصة اضطرار، بل عقيدة دائمة تهدف إلى تمكين المذهب بالتسلل والخداع. يُربّى أتباعهم على الكذب والغش، حتى يكون أبرعهم في التقيّة أكثرهم منزلة. ولهذا فالتقية عندهم ليست سوى وجه آخر للنفاق.
المصادر:
♦ بحار الأنوار للمجلسي.
♦ الكافي للكليني.
♦ وسائل الشيعة للحر العاملي.
♦ الاعتقادات للصدوق.
♦ تفسير الحسن العسكري.
♦ كتب أهل السنة: تفسير الطبري، كلام ابن تيمية.