التوحيد الخالص هو جوهر رسالة الإسلام وأساس العقيدة التي دعا إليها جميع الأنبياء، ويقوم على إفراد الله سبحانه بالعبادة والاستعانة والسؤال، دون الالتفات إلى غيره في قضاء الحاجات أو دفع الضرر. وقد أكّد العلماء والأئمة من آل البيت على هذا المعنى العظيم، فجاءت أقوالهم واضحة في التحذير من الالتجاء إلى غير الله، وعدّ ذلك من صور الشرك المنافية للإيمان.

وفي هذا المقال نسلط الضوء على نصوص من كلام السيد الخوئي والإمام علي رضي الله عنه، تبين عظمة التوكل على الله وحده، ووجوب الاقتصار عليه في السؤال والاستعانة

مقالات السقيفة ذات صلة:

الشرك في توحيد الربوبية عند الشيعة الإمامية

الرد على أصل التوحيد عند الأشاعرة .

الاحتياط في التوحيد

مظاهر الشرك في العقيدة الشيعية وأثرها على التوحيد

قال الخوئي:

«الإيمان بالله يقتضي أن لا يعبد الإنسان أحدا سواه ولا يسأل حاجته إلا منه ولا يتكل إلا عليه ولا يستعين إلا به، وإلا فقد أشرك بالله»

(البيان في تفسير القرآن ص460).

قال علي عليه السلام:

 «لا تسألوا إلا الله سبحانه فإنه إن أعطاكم أكرمكم، وإن منعكم خار لكم» (غرر الحكم)