الشيعة فرقة ضالة ابتدعوا أحاديث باطلة ومزورة لتحقيق أغراضهم الشخصية ونسبوها زورًا إلى أهل البيت عليهم السلام. هؤلاء لا يمثلون الإسلام الصحيح، بل يضلون الناس عن التوحيد ويخلطون النصوص الشرعية بأكاذيب وافتراءات. في هذا المقال سنكشف حقيقة الأحاديث المكذوبة التي يروّجها الشيعة، مع عرض الأدلة الصحيحة من القرآن الكريم وسنة النبي ﷺ وأقوال الأئمة المعصومين عليهم السلام، لبيان الفرق بين الحق والباطل، وتوضيح فضل زيارة قبور الأئمة ومراتب زوارهم كما وردت في النصوص المعتبرة، ونوضح الشبهات التي يطرحها المنكرون ونرد عليها بدقة.

(4) حدثني سهل بن زياد الأدمي قال:

 حدثني عروة بن يحيى، عن أبي سعيد المدائني قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما معنى قول الله عزوجل في محكم كتابه: "وما كنت بجانب الطور إذ نادينا" فقال: عليه السلام كتابا " لنا كتبه الله يا أبا سعيد في ورق قبل أن يخلق الخلائق بألفي عام صيره معه في عرشه أو تحت عرشه فيه يا شيعة آل محمد أعطيتكم قبل أن تسألوني، وغفرت لكم قبل أن تستغفروني، من أتاني منكم بولاية آل محمد أسكنته جنتي برحمتي. الاختصاص للمفيد ص111- 112

 

عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:

"قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عن يمين الله - وكلتا يديه يمين - عن يمين العرش قوم على وجوههم نور، لباسهم من نور، على كراسي من نور. فقال له علي: يا رسول الله، من هؤلاء؟ فقال له: شيعتنا وأنت إمامهم ".قرب الإسناد للحميري ص61, نقله المجلسي في بحار الأنوار: 22: 223 / 3.

(19647) 2 - وعن أبيه وأخيه وجماعة مشايخه، عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس عن حمدان بن سليمان، عن عبد الله بن محمد اليماني، عن منيع بن الحجاج، عن يونس، عن صفوان الجمال قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام (1): هل لك في قبر الحسين عليه السلام؟ قلت: وتزوره جعلت فداك؟ قال: وكيف لا أزوره والله يزوره كل ليلة جمعة يهبط مع الملائكة إليه والأنبياء والأوصياء، ومحمد أفضل الأنبياء، قلت: جعلت فداك فنزوره كل جمعة ندرك زيارة الرب، قال: نعم يا صفوان الزم ذلك يكتب لك زيارة قبر الحسين عليه السلام وذلك تفضيل وذلك تفضيل. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 14 ص480 باب تأكد استحباب زيارة الحسين (عليه السلام) كل ليلة جمعة وكل يوم جمعة.

(19832) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن على بن الحسين النيسابوري، عن إبراهيم بن أحمد، عن عبد الرحمن بن سعيد المكي، عن يحيى بن سليمان المازني، عن أبي الحسن موسى عليه السلام (في حديث) قال: من زار قبر ولدي علي وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه، قلت: كمن زار الله في عرشه؟ فقال: نعم إذا كان يوم القيامة كان على عرش الرحمن أربعة من الأولين، وأربعة من الآخرين، فأما الأربعة الذين هم من الأولين: فنوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى عليهم السلام وأما الأربعة من الآخرين: محمد وعلي والحسن والحسين عليهم السلام، ثم يمد الطعام فيقعد معنا زوار قبور الأئمة إلا أن أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوار قبر ولدي عليه السلام. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 14 ص564 باب استحباب اختيار زيارة الرضا (عليه السلام) على زيارة كل واحد من الأئمة عليهم السلام, الكافي 4: 585 / 4

205 / 8 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور (رحمه الله)، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن ابن أبي عمير، عن حمزة بن حمران، عن أبيه، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن أمير المؤمنين (صلوات الله عليهم)، أنه جاء إليه رجل، فقال له: يا أبا الحسن، إنك تدعى أمير المؤمنين، فمن أمرك عليهم؟ قال (عليه السلام): الله جل جلاله أمرني عليهم. فجاء الرجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، أيصدق علي فيما يقول إن الله أمره على خلقه، فغضب النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: إن عليا أمير المؤمنين بولاية من الله عز وجل، عقدها له فوق عرشه، وأشهد على ذلك ملائكته، أن عليا خليفة الله، وحجة الله، وأنه لإمام المسلمين، طاعته مقرونة بطاعة الله، ومعصيته مقرونة بمعصية الله، فمن جهله فقد جهلني، ومن عرفه فقد عرفني، ومن أنكر إمامته فقد أنكر نبوتي، ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي، ومن دفع فضله فقد تنقصني، ومن قاتله فقد قاتلني، ومن سبه فقد سبني، لأنه مني، خلق من طينتي، وهو زوج فاطمة ابنتي، وأبو ولدي الحسن والحسين. ثم قال (صلى الله عليه وآله) أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه، أعداؤنا أعداء الله، وأولياؤنا أولياء الله. الأمالي للصدوق ص194

6- محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن علي بن النعمان:

 عن عبد الله بن طلحة النهدي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربعة لا ترد لهم دعوة حتى تفتح لهم أبواب السماء وتصير إلى العرش الوالد لولده، والمظلوم على من ظلمه، والمعتمر حتى يرجع والصائم حتى يفطر. الكافي للكليني الجزء الثاني ص 510

1239 - وروى أبو بصير عن أبي عبد الله أنه قال: " إن الله تبارك وتعالى لينادي ليلة جمعة من فوق عرشه من أول الليل إلى آخره: ألا عبد مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه قبل طلوع الفجر فأجيبه؟ ألا عبد مؤمن يتوب إلي من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليه؟ ألا من مؤمن قد قترت عليه رزقه (1) يسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأوسع عليه ألا عبد [ مؤمن ] سقيم يسألني أن أشفه قبل طلوع الفجر فأعطيه؟ ألا عبد مؤمن محبوس مغموم يسألني أن أطلقه من حبسه فاخلي سربه؟ ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلع الفجر فأنتصر له وآخذ له بظلامته؟ قال: فما يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر". من لا يحضره الفقيه للصدوق الجزء الأول ص420 – 421.

ذكر الشبهة والرد عليها:

الشبهة 1:

 يقول بعض الشيعة إن زيارة قبور الأئمة مساوية لزيارة الله، وأن كل فضل الزوار يقتصر على الشيعة فقط.

الرد:

 النصوص الصحيحة تظهر أن فضل زوار قبور الأئمة مرتبط بالأعمال الصالحة والطاعة لله، والزيارة مجرد وسيلة للتقرب من الله لا تساوي الربوبية، كما يظهر في أحاديث أبي عبد الله عليه السلام: "من زار قبر ولدي علي وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه" مع شرح يبين أن المقصود الرقي الروحي والقرب من الله عز وجل وليس مساواة الأئمة بالله.

الشبهة 2: يدّعي بعض المنكرين أن هذه الأحاديث كلها صحيحة وأن كل من لم يوافقها كافر.

الرد:

هذه الأحاديث وردت عن بعض رواة الشيعة وهي موضوعة أو مختلقة في كثير من الأحيان، كما ثبت بالتدقيق عند علماء الحديث مثل المجلسي والحر العاملي. وقد ثبت خطؤها بتعارضها مع نصوص القرآن الكريم، وأحاديث النبي ﷺ الصحيحة، مما يدل على ابتداع الشيعة لأحاديث باطلة لتثبيت ولائهم لهم فقط.

الشبهة 3: يظن بعضهم أن رؤية الله ممكنة في الدنيا.

الرد:

 القرآن والنصوص الصحيحة تبين أن الرؤية الحقيقية مخصصة للآخرة ولجنة المؤمنين فقط، وأن رؤية الله في الدنيا مستحيلة، وهو ما يختلف عما يزعمونه في أحاديثهم المكذوبة عن الأئمة.