تعمد بعض الفرق الضالة، مثل الرافضة، إلى اختلاق أو تحريف الأحاديث والأقوال المنسوبة للرسول ﷺ وأهل بيته، بهدف تضليل الناس ونشر بدع تتعارض مع منهج أهل السنة والجماعة.

ومن أبرز الأمثلة على ذلك الروايات المتعلقة بأحكام القسم، حيث ينسبون أحاديث باطلة إلى أهل البيت عليهم السلام لتأكيد أحكام لا سند لها. هذا المقال يوضح حقيقة هذه الروايات ويبين مدى ضعفها، مع التأكيد على أن الرافضة ليست من أهل السنة، بل هي فرقة ضالة تعتمد على الباطل في نشر أفكارها.

نص الرواية:

14 ـ عن عبد الله بن ميمون عن أبى عبد الله (عليه السلام) عن أبيه على بن أبي طالب صلوات الله عليه قال: إذا حلف الرجل بالله فله ثنياها إلى أربعين يوما وذلك أن قوما من اليهود سألوا النبي (صلى الله عليه وآله) عن شيء، فقال: ائتوني غدا ولم يستثن حتى أخبركم فاحتبس عنه جبرئيل (عليه السلام) أربعين يوما ثم أتاه، وقال: (ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت).

تفسير العياشي الجزء الثاني ص324