يُعَدُّ كتاب الأجوبة المرضية عن الأسئلة النجدية للإمام الحافظ شمس الدين السخاوي (ت 902هـ) من المصادر المهمة في تقرير مسائل العقيدة والفقه والحديث.
من مقالات السقيفة ذات صلة:
الإلحاد في أسماء الله تعالى هو الميل بها عما يجب فيها
أصول أهل السنة والجماعة في الصفات
شبهة: إن الله لا يُرى، بل الذي يُرى هو (النور) والرد عليها
ومن المسائل التي أثارت نقاشًا بين المحققين ما ورد في المسألة 101 ص383، حيث نسب السخاوي بعض الأقوال إلى الحموي، ثم ناقشها المحقق في موضع آخر من الكتاب، مبينًا ضعف الأحاديث التي استند إليها، وأن بعض ما نُسب للسخاوي ليس من كلامه في الحقيقة. ويكشف هذا المثال عن دقة النقاد في التفريق بين كلام المؤلف المنقول بخطه، وبين ما يُضاف إليه خطأ أو ينقل عن غيره.
الاجوبة المرضية للسخاوي مسألة 101 صفحة 383 دار الراية للنشر والتوزيع
الجواب عليه:
نقول ان السخاوي رحمه الله ذكر ذلك وعزاه للحموي وقد انكر ذلك هو..
علق عليها المحقق في صفحة 986 مسألة 278..
ذكر الكلام (أي: السخاوي) ثم قال في اخر الصفحة في صفحة 988 يقول انتهى ما وجد بخط المذكور والله المستعان. فهذا ليس من كلام السخاوي.
وقال المحقق الدكتور محمد إسحاق:
في هامش رقم 2 صفحة 988 يقول: وتقدمت هذه المسألة برقم 101، وفي التميمة بالقران وما شرع من الدعاء والذكر خلاف بين السلف، فكيف بمجهول المعنى مما هو مظنة الشرك!!!
من مقالات السقيفة ذات صلة:
إلزام: إسماعيل لم يكن هو إسماعيل!!!
حجرة السيدة عائشة اطهر بقعه على وجه الأرض بإعتراف الشيعة
الحر العاملي ( لا يكون الربا إلا فيما يكال أو يوزن)
والحديث الذي ذكره المؤلف عن البيهقي وابن السني ضعيف مرفوعا وموقوفا، كما سبقت الإشارة إليه وأما الإمساك بمثال النعل الشريف...
إلخ فما ادري ما هذه المسألة، وكيف سكت عنه المؤلف وهذا ليس بآثار منه صلى الله عليه وسلم حتى يتبرك به، والله اعلم.
♦ اذاً جميع ماذكر في هذه المسأله ضعيف لسوء حفظ محمد بن عبدالرحمن ابن ابي ليلى وايضاً كلام آخر نقله ابن السني من طريق عبدالله بن محمد بن المغيرة الكوفي وهو منكر الحديث لا يتابع على عامة مايرويه.
اما البيت والارقام فهذا ليس من كلام السخاوي بل عزاه للحموي.