ثبت في كتب الشيعة بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد دفن في حجرة أم لمؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وقد ذكروا عن معصوميهم ان هذه أطهر البقاع وان الله لم يرتضي بنبيه الا أن يدفن في أطهر بقاع وكما ان الله قد اختار لنبيه أطهر رقعة فكذلك اختار لأم المؤمنين عائشة أطهر رقعة أن تعيش وتموت فيها وهذه من أجل مناقبها رضي الله عنها وأرضاها.
اخترنا لكم أهم مقالات السقيفة:
تحريف الشيعة لمعاني القرآن بتأويلات باطنية تخدم عقيدة الولاية
القول بتحريف القرآن عند الشيعة الإمامية
طعن الشيعة في السنة النبوية وموقفهم من الصحابة
يقول شيخهم المفيد في كتاب المقنعة ج1 صلى الله عليه وسلم 457:
فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ ع إِلَّا فِي أَطْهَرِ الْبِقَاعِ فَيَنْبَغِي أَنْ نَدْفِنَهُ فِي الْبُقْعَةِ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا.
فاتفقت الجماعة على قوله و دفن في حجرته على ما ذكرناه....
ويقول شيخهم المجلسي في كتاب بحار الأنوار ج22 ص493
وكان فيما أوصى به رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يدفن في بيته الذي قبض فيه....
ويقول علامتهم المجلسي في كتاب ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخيار ج9 صلى الله عليه وسلم 8:
وَ قَبْرُهُ بِالْمَدِينَةِ فِي حُجْرَتِهِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا وَ كَانَ قَدْ أَسْكَنَهَا فِي حَيَاتِهِ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم اخْتَلَفَ أَهْلُ بَيْتِهِ وَ مَنْ حَضَرَ مِنْ أَصْحَابِهِ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُدْفَنَ فِيهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ يُدْفَنُ بِالْبَقِيعِ وَ قَالَ آخَرُونَ يُدْفَنُ فِي صَحْنِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ إِلَّا فِي أَطْهَرِ الْبِقَاعِ فَيَنْبَغِي أَنْ يُدْفَنَ فِي الْبُقْعَةِ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا