من أهم القضايا العقدية التي فرّقت بين المسلمين قضية الدعاء والاستغاثة: هل يجوز صرفها لغير الله أم أنها عبادة خالصة لا تجوز إلا له سبحانه؟ إن القرآن الكريم قد أمر بعبادة الله وحده ونهى عن الإشراك به، وبيّن أن المشركين ما كفروا بوجود الخالق ولا جحدوا أنه رازق، بل وقع شركهم حين اتخذوا وسائط بينهم وبين الله تحت ذريعة الشفاعة. فدعاء غير الله كقول: "يا مهدي" أو "يا فلان أغثني" يعد تجاوزاً لحدود التوحيد، لأن النافع الضار على الحقيقة هو الله، ولا يجوز صرف عبادة من دعاء أو نذر أو ذبح لغيره. في هذا المقال نقف على مفهوم التوحيد والشرك عند أهل السنة وعند الشيعة، ونناقش جذور الشرك في الجاهلية، وكيف صارت ذريعة "الشفاعة" هي الباب الذي دخل منه الانحراف العقدي.

هل دعاء غير الله كقولك: يا مهدي

-   تعريف التوحيد والشرك عند أهل السنة

تعريف التوحيد والشرك عند الشيعة

-   لم يعرف الاسلام من لم يعرف الجاهلية

-   متى بدأ الشرك وكيف؟

-   ذريعة المشركين

-   بماذا صار المشركون مشركين عند الله

-   هل ادعى المشركون أن مع الله خالقا آخر؟

-   المشركون يقرون بوحدانية الله في الخلق والرزق والايجاد ومع ذلك فهم مشركون

 

-   النافع الضار في الحقيقة هو الله فلماذا التوجه اليه مجازي مع أنه هو النافع الحقيقي؟

من علمكم هذه القاعدة: يجوز دعاء غير الله مع اعتقاد يدعون غير الله ويعتبرونه شفاعة.