يُعَدّ القرآن الكريم المصدر الأساس للتشريع والهداية عند المسلمين كافة، وقد وردت في كتب الشيعة الإمامية روايات عديدة تؤكد على الاكتفاء بالقرآن وجعله الحجة الكبرى والمرجع الأعلى في الدين. هذه النصوص تكشف بوضوح أن القرآن هو المخرج من الفتن، وهو الحَكَم بين الناس، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

١- من كتاب عيون الحكم والمواعظ الواسطي:

استنسخناه من أصل قديم في المواعظ وذكر الموت وهو خمسمائة وثمانية وثمانون حكمة.

         مقالات السقيفة ذات الصلة:

  قوله (يعني علي) عليه السلام:

"فكفى بالجنة ثواباً، ونوالاً، وكفى بالنار عقاباً ووبالاً، وكفى بالله منتقماً ونصيراً، وكفى بالكتاب حجيجاً وخصيماً."

📖 بحار الأنوار للمجلسي الجزء 74 ص 423 – 427

٢- من كتاب الكافي للكليني:

456 - حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الكندي، عن غير واحد من أصحابه عن أبان بن عثمان، عن أبي جعفر الأحول، والفضيل بن يسار، عن زكريا النقاض، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:

"سمعته يقول: الناس صاروا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمنزلة من اتبع هارون (عليه السلام) ومن اتبع العجل، وإن أبا بكر دعا فأبى علي (عليه السلام) إلا القرآن، وإن عمر دعا فأبى علي (عليه السلام) إلا القرآن، وإن عثمان دعا فأبى علي (عليه السلام) إلا القرآن، وإنه ليس من أحد يدعو إلى أن يخرج الدجال إلا سيجد من يبايعه، ومن رفع راية ضلال فصاحبها طاغوت."

📖 الكافي الجزء الثامن ص 296 – 297

٣- من تفسير العياشي:

11 - عن الحسن بن علي قال: قيل لرسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أمتك ستفتتن، فسُئل: ما المخرج من ذلك؟

 فقال: "كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، من ابتغى العلم في غيره أضله الله، ومن ولى هذا الأمر من جبار فعمل بغيره قصمه الله، وهو الذكر الحكيم، والنور المبين، والصراط المستقيم، فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، وهو الذي سمعته الجن فلم تناه أن قالوا: ﴿إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ﴾، ولا يخلق على طول الرد، ولا ينقضي عبره، ولا تفنى عجائبه."

📖 تفسير العياشي الجزء الأول ص 6