يُعد قول الحق والصدع به من أعظم شعائر الدين، وأوضح دلائل الإيمان الصادق. فقد جاءت نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة تحثّ على الجهر بالحق ومواجهة الظلم وعدم المداهنة في الدين، كما وردت التحذيرات الشديدة من كتمان العلم أو السكوت عن الباطل. فالإسلام دين يقوم على العدل، ويُعلي من شأن الكلمة الصادقة التي تُقال في وجه الجور والطغيان.

وقد امتلأت كتب الحديث والتاريخ بآياتٍ وأحاديثٍ تُظهر مكانة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتبيّن أن الساكت عن الحق شريك في الإثم، وأن السكوت عن الباطل سببٌ في نزول اللعنات وعموم العقوبات. كما جاءت آثار الأئمة والتابعين في الحثّ على كلمة العدل ولو كلّفت صاحبها حياته، إذ بها تحفظ الأمم وتقوم الحجة لله على خلقه.
وسيتناول هذا المقال عرض جملةٍ من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والآثار المروية التي تدعو إلى قول الحق وتنهى عن كتمانه، مع بيان موقف بعض الفرق الضالة التي خالفت هذا المنهج بادّعاء "التقية" والكتمان عن الحق، مما يناقض صريح ما جاءت به نصوص الوحيين.

آيات في الحث على قول الحق وذم كتمانه:

وقد ورد في ذم أمثال هذه السلوكيات نصوص شتى من الكتاب والسنة، وقد حثت آيات وأحاديث عدة على الجهر بالحق ومقارعة الظلم والصدع بالحق وبيان العلم وذم كتمه، كقوله تعالى: ﴿يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته [المائدة:67].

وقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ [التوبة:33].

وقوله تعالى: ﴿ وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ [الكهف:27].

وقوله تعالى: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ [الحجر:94].

وقوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ [المائدة:3].

وقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ﴾ [البقرة:159]^.

وقوله تعالى: ﴿ وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة:42].

وقولة تعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إلى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ [هود: 113].

روايات الشيعة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

وروايات الشيعة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة رحمهم الله في الباب أكثر من أن تحصى، ولا بأس بأن نذكر بعضاً منها لننظر إن كان يمكننا التوفيق بين مزاعمهم في تقية الأئمة وأقوالهم في ذم ذلك:

روى القوم عن أبي ذر رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال له: قل الحق وإن كان مراً، ولا تخف في الله لومة لائم» ([1]).

وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الله تبارك وتعالى ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا زبر له. وقال: هو الذي لا ينهى عن المنكر» ([2]).

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر» ([3]). وفي رواية: «عند إمام جائر».

ورووا عنه صلى الله عليه وآله وسلم قوله: «لا ينبغي لنفس مؤمنة ترى من يعصي الله فلا تنكر عليه» ([4]).

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله» ([5]).

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يدفع رزقاً، ولا يقرب أجلاً» ([6]).

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يا أيها الناس! إن الله يقول لكم: مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا أجيب لكم، وتسألوني فلا أعطيكم، وتستنصروني فلا أنصركم» ([7]).

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا لم يأمروا بمعروف ولم ينهوا عن منكر ولم يتبعوا الأخيار من أهل بيتي؛ سلط الله عليهم شرارهم، فيدعوا عند ذلك خيارهم فلا يستجاب لهم» ([8]).

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليعمنكم عذاب الله» ([9]).

وقوله صلى الله عليه وآله: «إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه» ([10]).

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وتعاونوا على البر، فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات، وسلط بعضهم على بعض، ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء» ([11]).

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا! اتق الله ودع ما تصنع؛ فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله، فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ثم قال: لعن الذين كفروا من بني إسرائيل... الآيات. ثم قال: كلا والله، لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم، ولتأطرنه على الحق أطراً» ([12]).

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الأحبار من اليهود والرهبأن من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لعنهم الله على لسان أنبيائهم، ثم عموا بالبلاء» ([13]).

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليبعثن الله عليكم العجم فليضربن رقابكم، وليكونن أشداء لا يفرون» ([14]).

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تزال لا إله إلا الله تنفع من قالها، وترد عنهم العذاب والنقمة، ما لم يستخفوا بحقها. قالوا: يا رسول الله! وما الاستخفاف بحقها؟ قال: يظهر العمل بمعاصي الله، فلا ينكر ولا يغير» ([15]).

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يحقرن أحدكم نفسه، قالوا: يا رسول الله! وكيف يحقر أحدنا نفسه؟! قال: يرى أن عليه مقالاً، ثم لا يقول فيه، فيقول الله عز وجل يوم القيامة: ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟ فيقول: خشية الناس فيقول: فإياي كنت أحق أن تخشى» ([16]).

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا أعرفن رجلاً منكم علم علما فكتمه فرقاً من الناس» ([17]).

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا رأيت أمتي تهاب الظالم أن تقول له: إنك ظالم، فقد تودع منهم» ([18]).

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يمنعن أحدكم هيبة الناس أن يقول الحق إذا رآه أو سمعه» ([19]).

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول الحق إذا رآه أن يذكر تعظيم الله، فإنه لا يقرب من أجل ولا يبعد من رزق» ([20]).

وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أوحى الله إلى أيوب عليه السلام: هل تدري ما ذنبك إلي حين أصابك البلاء؟ قال: لا، قال: إنك دخلت إلى فرعون فداهنت في كلمتين» ([21]).

وقوله صلى الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تقربوا إلى الله تعالى ببغض أهل المعاصي، والقوهم بوجوه مكفهرة، والتمسوا رضا الله بسخطهم، وتقربوا إلى الله بالتباعد منهم» ([22]).

روايات الشيعة عن أمير المؤمنين علي:

وعن أمير المؤمنين علي رضي الله قال: «إن الله سبحانه لم يلعن القرون الماضية بين أيديكم إلا لتركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلعن الله السفهاء لركوب المعاصي، والحلماء لترك التناهي» ([23]).

وعنه - أيضاً - رضي الله عنه قال: «إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقربان من أجل ولا ينقصان من رزق، وأفضل من ذلك كله كلمة عدل عند إمام جائر. وفي رواية: إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقربان من أجل ولا ينقصان من رزق، لكن يضاعفان الثواب ويعظمان الأجر، وأفضل منهما كلمة عدل عند إمام جائر» ([24]).

وقال رضي الله عنه: «من آثر رضى رب قادر فليتكلم بكلمة عدل عند سلطان جائر» ([25]).

وقال رضي الله عنه في وصيته للحسنين - عليهما السلام - عند الشهادة: «لا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولى عليكم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم» ([26]).

وقال رضي الله عنه لكميل بن زياد: «يا كميل! قل الحقعلى كل حال» ([27]).

وقال رضي الله عنه: «أدنى الإنكار أن تلقى أهل المعاصي بوجوه مكفهرة». وفي رواية: «خير العمل أن تلقى أهل المعاصي بوجوه مكفهرة» ([28]).

وقال: «لتحملن ذنوب سفهائكم على علمائكم، ما يمنعكم إذا بلغكم عن الرجل منكم ما تكرهونه مما يدخل به علينا الأذى والعيب عند الناس أن تأتوه فتأنبوه وتعظوه، وتقولوا له قولا بليغا؟! فقلت له: إذاً لا يقبل منا ولا يطيعنا. قال: فقال: فإذا فاهجروه عند ذلك، واجتنبوا مجالسته» ([29]).

وقال رضي الله عنه: «من رأى منكراً يعمل به ومنكراً يدعى إليه، فأنكره بقلبه فقد سلم وبرئ، ومن أنكر بلسانه فقد أجر، وهو أفضل من صاحبه، ومن أنكره بسيفه لتكون حجة الله العليا، وكلمة الظالمين السفلى؛ فذلك الذي أصاب سبيل الهدى، وقام على الطريق، ونور في قلبه اليقين» ([30]).

روايات الشيعة عن الإمام الحسين:

وعن الإمام الحسين رضي الله عنه قال:

«لا تحل لعين مؤمنة ترى الله يعصى فتطرف حتى يغيره» ([31]).

وقال رضي الله عنه: «أيها الناس! ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرم الله ناكثاً لسنة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يغير عليه بفعل ولا قول؛ كان حقا على الله أن يدخله مدخله» ([32]).

روايات الشيعة عن الباقر و الصادق:

وعن الباقر رحمه الله قال:

 «من مشى إلى سلطان جائر فأمره بتقوى الله ووعظه وخوفه، كان له مثل أجر الثقلين من الجن والإنس ومثل أعمالهم» ([33]).

وعن الصادق رحمه الله قال:

«إذا رأى المنكر فلم ينكره وهو يقدر عليه فقد أحب أن يعصى الله، ومن أحب أن يعصى الله فقد بارز الله بالعداوة» ([34]).

وعنه - أيضاً - أنه قال لقوم من أصحابه: «إنه قد حق لي أن آخذ البريء منكم بالسقيم، وكيف لا يحق لي ذلك وأنتم يبلغكم عن الرجل منكم القبيح ولا تنكرون عليه ولا تهجرونه ولا تؤذونه حتى يتركه؟!» ([35]).

وقال: «ما أقر قوم بالمنكر بين أظهرهم لا يغيرونه إلا أوشك أن يعمهم الله عز وجل بعقاب من عنده» ([36]).

وقال لما سئل عن وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الأمة جميعاً: «لا. فقيل: ولم؟ فقال: إنما هو على القوي المطاع العالم بالمعروف من المنكر، لا على الضعفة الذين لا يهتدون سبيلاً إلى أي من أي يقول، إلى الحق أم إلى الباطل، والدليل على ذلك من كتاب الله قول الله عز وجل: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ .... » ([37]).

وقال في قوله تعالى: ﴿ كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ...: «أما إنهم لم يكونوا يدخلون مداخلهم، ولا يجلسون مجالسهم، ولكن كانوا إذا لقوهم ضحكوا في وجوههم وأنسوا بهم» ([38]).

وقال: «إن الله عز وجل بعث ملكاً إلى أهل مدينة ليقلبها على أهلها، فلما انتهى إلى المدينة وجد رجلاً يدعو الله ويتضرع، فعاد إلى الله، فقال: يا رب! إني انتهيت إلى المدينة فوجدت عبدك فلاناً يدعوك ويتضرع إليك، فقال: امض لما أمرتك به؛ فإن هذا رجل لم يتمعر وجهه غيظاً لي قط » ([39]).

وقال: «من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس» ([40]).

وعن أبي الحسن الماضي رضي الله عنه قال: «قل الحق وإن كان فيه هلاكك؛ فإن فيه نجاتك، ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك؛ فإن فيه هلاكك» ([41]).

 

 

([1]) وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي (15/290) بحار الأنوار للمجلسي (70/106، 77/75).

([2]) المحاسن، للبرقي (1/196)، الكافي، للكليني (5/59)، معاني الأخبار، للصدوق (344)، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي (11/397)، مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي (2/174، 11/292)، بحار الأنوار للمجلسي (69/228، 97/77)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي (14/245، 392)، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع)، لهادي النجفي (4/243، 6/230)، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري (3/1941)، مجمع البحرين، للطريحي (1/224، 3/21)، جامع السعادات، لمهدي النراقي (2/180).

([3]) الحكم الزاهرة (181)، كلمة الرسول الاعظم (385).

([4]) موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع)، للجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) (850)، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري (3/1941).

([5]) ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري (3/1944)، سبل الهدى والرشاد، للصالحي الشامي (11/91).

([6]) مصباح البلاغة (مستدك نهج البلاغة)، للميجهاني (1/48)، ميزان الحكمة، للريشهري (3/1944)، نهج السعادة للمحمودي (1/477).

([7]) ميزان الحكمة، للريشهري (3/1945).

([8]) الأمالي، للصدوق (385)، ثواب الأعمال، للصدوق (252)، بحار الأنوار للمجلسي (70/372، 88/328، 97/72)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي (14/428)، مستدرك سفينة البحار، للنمازي (10/219)، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع)، لهادي النجفي (4/49)، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، (3/1945).

([9]) فقه الصادق (ع) للروحاني (13/224)، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي (11/407)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي (14/402)/ميزان الحكمة، للريشهري (3/1945).

([10]) دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية، للمنتظري (1/603)، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري (3/1945).

([11]) تذكرة الفقهاء، للحلي (9/439)، كشف الغطاء، لجعفر كاشف الغطاء (2/419)، تهذيب الأحكام، للطوسي (6/181)، مشكاة الأنوار، للطبرسي (105)، بحار الأنوار للمجلسي (97/94)، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع)، لهادي النجفي (2/183)، ميزان الحكمة، للريشهري (3/1945)، التفسير الأصفى، الفيض الكاشاني (1/166)، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني (1/367)، تفسير كنز الدقائق، للمشهدي (2/193).

([12]) ميزان الحكمة، للريشهري (3/1496).

([13]) ميزان الحكمة، للريشهري (3/1496).

([14]) الملاحم والفتن، لابن طاوس (95)، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري (3/1946).

([15]) ميزان الحكمة، للريشهري (3/1496).

([16]) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مركز الرسالة (85)، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري (3/1952)، التبليغ في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري (120).

([17]) العلم والحكمة في الكتاب والسنة، للريشهري (308)، ميزان الحكمة، للريشهري (3/1952، 2076)، التبليغ في الكتاب والسنة، للريشهري (119)، موسوعة العقائد الإسلامية، للريشهري (2/332).

([18]) ميزان الحكمة، للريشهري (3/1952).

([19]) ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري (3/1953)، النصائح الكافية، لمحمد بن عقيل (143).

([20]) ميزان الحكمة، للريشهري (3/1953).

([21]) بحار الأنوار للمجلسي (12/347، 72/380)، ميزان الحكمة، للريشهري (1/303، 3/1953، 4/3084).

([22]) ميزان الحكمة، للريشهري (3/1953).

([23]) ميزان الحكمة، للريشهري (3/1942).

([24]) بحار الأنوار للمجلسي (97/90)، مستدرك سفينة البحار، للنمازي (10/219)، ميزان الحكمةن للريشهري (3/1944)، نهج السعادة للمحمودي (3/204).

([25]) ميزان الحكمة، للريشهري (3/1944).

([26]) دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية، للمنتظري (1/313، 2/231)، الفتاوى الميسرة، للسيد السيستاني (363)، نهج البلاغة (3/77)، ميزان الحكمة، للريشهري (3/1945)، جواهر التاريخ، للكوراني العاملي (3/41)، الإمام علي (ع)، لجواد جعفر الخليلي (319).

([27]) تحف العقول، لابن شعبة الحراني (173)، مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة)، للميرجهاني (1/118)، بحار الأنوار للمجلسي (74/269، 413)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي (14/427)، مستدرك سفينة البحار، للنمازي (10/490)، نهج السعادة للمحمودي (8/214)، بشارة المصطفى، للطبري الشيعي (52).

([28]) المهذب البارع، للحلي (2/323)، مجمع الفائدة، للأردبيلي (7/541)، كفاية الأحكام، للسبزواري (1/406)، جواهر الكلام، للجواهري (21/375)، جامع المدارك، للخوانساري (5/408)، الكافي، للكليني (5/59)، تهذيب الأحكام، للطوسي (6/177)، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي (11/413)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي (14/425).

([29]) مستطرفات السرائر، لابن إدريس الحلي (598)، بحار الأنوار للمجلسي (2/22، 97/86)، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي (0/219)، ميزان الحكمة، للريشهري (3/1954).

([30]) مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي (12/193).

([31]) ميزان الحكمة، للريشهري (3/1941).

([32]) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مركز الرسالة (26)، دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية، للمنتظري (1/123، 605، 2/253)، نظام الحكم في الإسلام، للمنتظري (207)، تحف العقول، لابن شعبة الحراني (505)، بحار الأنوار للمجلسي (44/382)، العوالم، الإمام الحسين (ع)، لعبد الله البحراني (232)، لواعج الأشجان، لمحسن الأمين (93)، معالم المدرستين، لمرتضى العسكري (1/190، 3/71)، أعيان الشيعة لمحسن الأمين (1/596، 3/446)، الفصول المهمة في معرفة الأئمة، لابن الصباغ (2/813) )، موسوعة شهادة المعصومين (ع)، لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع، 2/152)، شرح إحقاق الحق، للمرعشي (11/603، 27/138)، مطارحات في الفكر والعقيدة مركز الرسالة (91).

([33]) جواهر الكلام، للجواهري (21/356)، دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية، للمنتظري (2/252)، فقه الصادق (ع)، للروحاني (13/225)، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي (11/406)، مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي (12/178)، بحار الأنوار للمجلسي (72/378)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي (14/384)، مستدرك سفينة البحار، للنمازي (9/397)، ميزان الحكمة، للريشهري (3/1944)

([34]) مجمع الفائدة، للأردبيلي (8/67)، الكافي، للكليني (5/108)، بحار الأنوار للمجلسي (97/73)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي (14/393)، مستدرك سفينة البحار، للنمازي (10/218)، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع)، لهادي النجفي (5/270، 6/220، 7/187، 12/145)، تفسير القمي (1/200)، تعليقة على منهج المقال، للوحيد البهبهاني (281)، معجم رجال الحديث، للخوئي (14/352)، موسوعة المصطفى والعترة (ع) لحسين الشاكري (10/430).

([35]) مستند الشيعة، للنراقي (17/177)، العروة الوثقى، لليزدي (6/486)، فقه الصادق (ع)، للروحاني (13/227) (25/110)، تهذيب الأحكام، للطوسي (6/182)، ميزان الحكمة، للريشهري (3/1942).

([36]) جواهر الكلام، لجواهري (21/356)، جامع المدارك، للخوانساري (5/401)، دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية، للمنتظري (1/601، 2/234)، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي (11/408)، بحار الأنوار للمجلسي (97/78)، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي (10/218)، ميزان الحكمة، للريشهري (3/1947).

([37]) تذكرة الفقهاء، للحلي (9/443)، منتهى المطلب، للحلي (2/993)، مجمع الفائدة، للأردبيلي (7/537)، مستند الشيعة، للنراقي (17/178)، العروة الوثقى، لليزدي (6/486)، دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية، للمنتظري (2/228)، نظام الحكم في الإسلام، للمنتظري (279)، تهذيب الأحكام، للطوسي (6/177)، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي (11/400)، بحار الأنوار للمجلسي (97/93)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي (14/414)، ميزان الحكمة، للريشهري (3/1948)، التفسير تفسير الصافي للفيض الكاشاني (1/366).

([38]) وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي (11/509)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي (14/449)، مستدرك سفينة البحار، للنمازي (6/450، 10/218)، ميزان الحكمة، للريشهري (3/1953)، تفسير الميزان، للطباطبائي (6/84).

([39]) جواهر الكلام، للجواهري (21/376)، جامع المدارك، للخوانساري (5/409)، الكافي، للكليني (5/58)، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي (11/414)، كتاب الزهد، للكوفي (65)، بحار الأنوار للمجلسي (14/509، 97/86)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي (14/454)، ميزان الحكمة، للريشهري (3/1953)، جامع السعادات، للنراقي (2/181)، مكيال المكارم، لميرزا الأصفهاني (1/253).

([40]) الحكم الزاهرة (183)، أمالي الصدوق (167)، مشكاة الأنوار (32).

([41]) بحار الأنوار للمجلسي (2/79، 78/319)، الاختصاص للمفيد (32)، الأنوار النعمانية (4/74).