«ما هي الأسس العقدية التي تنهض عليها السلفية الشيعية وإلى أين تمتد جذورها؟» وأجاب بأن هذا الاتجاه ليس مذهبًا آخر داخل المذهب الإمامي، بل تيّار من تيّارات التفكير العقدي، وعرّف ثلاث اتجاهات.  الشبهة (أو الملاحظة التي يمكن أن تُعدّ شبهية): أن هذا التيّار داخل الشيعة – أي “السلفية الشيعية” – يُنتقد من الفريق الأول (الذي يرى أهل البيت منصوصين ومعصومين) باعتباره يقلّل من منزلتهم بل ويُتهم بعض أنصاره بأن بعض ما يقولونه أو يفعلونه “شرك”. فالشبهة هنا هي: هل هذا التخلي أو التخفيف من مقام أهل البيت أو منطق الإمامة ينتمي إلى البدعة أو الانحراف العقائدي؟ وهل هذا التيّار يشكل خطرًا على الأساس العقدي للشيعة، أو على وحدة المسلمين؟  من جهة ثانية، يمكن أن تُعدّ الشبهة أيضًا أن هذا التيار – من خلال نقده للبعد اللاهوتي لدى بعض الشيعة – يحمل نزاعًا مع أهل السنّة أيضاً، عبر التشابه مع الاتجاهات السلفية السنّية أو الاقتباس منها، مما يُثير اتهام “التشيّع السلفيّ” – وهو مصطلح يستخدمه الشيخ نفسه – بأنه نمط “تكفيري” أو على الأقل مقلد للسلفية السنّية من الداخل.

في المقابلة المنشورة مع الشيخ حيدر حب الله، سئل:

«ما هي الأسس العقدية التي تنهض عليها السلفية الشيعية وإلى أين تمتد جذورها؟»
وأجاب بأن هذا الاتجاه ليس مذهبًا آخر داخل المذهب الإمامي، بل تيّار من تيّارات التفكير العقدي، وعرّف ثلاث اتجاهات.

الشبهة (أو الملاحظة التي يمكن أن تُعدّ شبهية): أن هذا التيّار داخل الشيعة – أي “السلفية الشيعية” – يُنتقد من الفريق الأول (الذي يرى أهل البيت منصوصين ومعصومين) باعتباره يقلّل من منزلتهم بل ويُتهم بعض أنصاره بأن بعض ما يقولونه أو يفعلونه “شرك”. فالشبهة هنا هي: هل هذا التخلي أو التخفيف من مقام أهل البيت أو منطق الإمامة ينتمي إلى البدعة أو الانحراف العقائدي؟ وهل هذا التيّار يشكل خطرًا على الأساس العقدي للشيعة، أو على وحدة المسلمين؟

من جهة ثانية، يمكن أن تُعدّ الشبهة أيضًا أن هذا التيار – من خلال نقده للبعد اللاهوتي لدى بعض الشيعة – يحمل نزاعًا مع أهل السنّة أيضاً، عبر التشابه مع الاتجاهات السلفية السنّية أو الاقتباس منها، مما يُثير اتهام “التشيّع السلفيّ” – وهو مصطلح يستخدمه الشيخ نفسه – بأنه نمط “تكفيري” أو على الأقل مقلد للسلفية السنّية من الداخل.