يعتبر علم "الرواية والحديث النبوي الشريف" من أعظم العلوم الشرعية، وهو الأساس الذي يقوم عليه "الفقه الإسلامي" وفهم "الشرع".

ورغم ذلك، يسعى بعض الفرق الضالة، وعلى رأسهم "الشيعة"، إلى "ترويج أحاديث ضعيفة أو غير صحيحة" لإثبات بدعهم أو الاستدلال على أحكام مالية ومذهبية تخالف الشرع.

في هذا المقال، نسلط الضوء على "سند رواية أبي سعيد عثمان بن سعيد المصري الملقب بورش"، موضحين "ترابط السند والاتصال بالصحابة والرسول ﷺ"، مع بيان قوته وشرعيته، لنقف في وجه أي محاولة للغلو أو التحريف.

نص السند:

قرأ "أبي سعيد عثمان بن سعيد المصري" – الملقب بـ"بورش"، والمتوفى بمصر – عن:

1- "نافع بن عبد الرحمن ابن أبي نعيم المدني"، المتوفى بالمدينة المنورة

2- عن "جعفر بن يزيد ابن القعقاع"

3- وعن "أبي داود عبد الرحمن بن هرمز الأعْرج"

4- وعن "شيبة بن نصاح القاضي"

5- وعن "أبي عبد الله مسلم بن جندب الهذلي مولاهم"

6- وعن "أبي روح يزيد بن رومان"

ثم عن:

"أبي هريرة رضي الله عنه"

و"ابن عباس رضي الله عنهما" عن "أبي بن كعب رضي الله عنه" عن "النبي ﷺ"

ملاحظات السند:

السند "متصل وصحيح"، ووصل إلى الصحابة رضي الله عنهم.

الرواة جميعهم "ثقات معروفون في كتب الحديث".

هذا السند يعتبر من روايات "الحديث الموثوقة والمستقرة" في علوم الحديث.

"أهمية السند"

التصحيح والإسناد: "السند موصول بالرسول ﷺ، ما يجعله "مصدراً موثوقاً للحديث".

تأكيد صحة الرواية: "وجود كبار الرواة مثل "أبي هريرة وابن عباس وأبي بن كعب" يضمن "سلامة النقل".

الاستناد إليه في الفقه: "يمكن الاعتماد على هذه الرواية في استنباط الأحكام الشرعية لأنها "مستقرة وصحيحة".

شبهة الشيعة وردها:

 الشبهة:

يحاول بعض الشيعة أو الفرق الضالة "استخدام السند أو الروايات المختلفة" لتبرير بدعهم، مثل أخذ الأموال باسم الخمس أو التلاعب بأحكام الغنيمة، مدعين أن الحديث قد يحتوي على "مرسلات أو روايات ضعيفة".

 الرد:

السند الذي ذكرناه "متصل بالصحابة والرسول ﷺ"، جميع الرواة معروفون بالثقة والدقة.

أي محاولة لتحويل معنى الحديث لتبرير بدعة أو أكل أموال المسلمين "باطلة ومرفوضة شرعًا".

هذا السند "يُثبت ثبات الرواية"، ويمنع أي ادعاء بالتحريف أو التغيير في نصوص الحديث.

خلاصة المقال:

سند أبي سعيد عثمان بن سعيد المصري "موثوق ومتصّل بالصحابة والرسول ﷺ".

الرواة "ثقات ومشهورون بالعدالة والدقة" في نقل الحديث.

الرواية تثبت "سلامة النقل وصدق الرواية في علوم الحديث".

أي استدلال بهذه الرواية لتبرير بدع أو مخالفات مالية "باطل شرعًا ومخالف للواقع التاريخي".

 "المصادر"

رواية أبي سعيد عثمان بن سعيد المصري (النقل من كتب الحديث المتوفرة).

موسوعة الرواة وعلوم الحديث.

كتب التراجم والتاريخ الإسلامي، لتوثيق الرواة.

كتب ابن الجزري وعلوم القراءات (لمقارنة مصداقية السند).