التسليم على الصحابة

دليل القرآن والسنة وإجماع أهل السنة

في زمن كثرت فيه الشبهات والتزييف، يحاول بعض أعداء السنة والفرق الضالة كالشيعة وضع أحاديث باطلة وغير صحيحة لتشويه صورة الصحابة الكرام، والهدف من ذلك الطعن في أعظم جيل بعد النبي صلى الله عليه وسلم. لكن الحقيقة الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع أهل السنة والجماعة تثبت فضل الصحابة ووجوب التسليم عليهم، والتثبيت على محبتهم، والترضي عنهم، والاعتراف بحقوقهم. فالصحابة هم حملة الرسالة، وحملوا السنة والقرآن، وهم أفضل الأمة بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واتباع منهجهم والتسليم عليهم هو من صميم العقيدة الصحيحة.

قال الإمام البخاري:

 "حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا نَقُولُ: التَّحِيَّةُ فِي الصَّلاَةِ، وَنُسَمِّي، وَيُسَلِّمُ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ، فَسَمِعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " قُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أن لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أن مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَإِنَّكُمْ إِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ فَقَدْ سَلَّمْتُمْ عَلَى كُلِّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ " اهـ

صحيح البخاري - بَابُ مَنْ سَمَّى قَوْمًا، أَوْ سَلَّمَ فِي الصَّلاَةِ عَلَى غَيْرِهِ مُوَاجَهَةً، وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ - ج 2 ص 63

بل أن الصلاة على عباد الله الصالحين ثابتة في القران الكريم، كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا [(43): الاحزاب]، وقال تعالى: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [(157): البقرة]، وقال تعالى: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ أن صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [(103): التوبة]، وفي الحديث النبوي الشريف أن الله تعالى وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف.

 قال الإمام أحمد:

 " 25270 - حَدَّثَنَا أَبُو أحمد، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أن اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الَّذِينَ يَصِلُونَ الصُّفُوفَ "[1]

مسند الإمام أحمد - تحقيق شعيب الارناؤوط – ج 42 ص 161

 

ولقد ذكر العلماء كلمة (عليه السلام) على بعض الصحابة عند ذكر أسمائهم.

قال الإمام ابو داود:

"حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِى الطُّفَيْلِ قَالَ جَاءَتْ فَاطِمَةُ رضى الله عنها إِلَى أَبِى بَكْرٍ رضى الله عنه تَطْلُبُ مِيرَاثَهَا مِنَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «أن اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَطْعَمَ نَبِيًّا طُعْمَةً فَهِىَ لِلَّذِى يَقُومُ مِنْ بَعْدِهِ» اهـ

سنن أبى داود – سليمان بن الاشعث السجستاني – ج 3 ص 105

وقال: "حَدَّثَنَا أحمد بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِىُّ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَبِى أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلاَلٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عَتِيقٍ وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَرْقَمَ أن يَحْيَى بْنَ أَبِى كَثِيرٍ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «لاَ نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ» " اهـ .

سنن أبى داود – سليمان بن الاشعث السجستاني – ج 3 ص 230

وقال: "  حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ الْفِرْيَابِي عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مَخْلَدِ بْنِ خُفَافٍ الْغِفَارِيِ قَالَ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ أُنَاسٍ شَرِكَةٌ فِي عَبْدٍ فَاقْتَوَيْتُهُ وَبَعْضُنَا غَائِبٌ فَأَغَلَّ عَلَىَّ غَلَّةً فَخَاصَمَنِي فِي نَصِيبِهِ إِلَى بَعْضِ الْقُضَاةِ فَأَمَرَنِى أن أَرُدَّ الْغَلَّةَ فَأَتَيْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ فَحَدَّثْتُهُ فَأَتَاهُ عُرْوَةُ فَحَدَّثَهُ عَنْ عَائِشَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «الْخَرَاجُ بِالضَّمَانِ»" اهـ

سنن أبى داود – سليمان بن الاشعث السجستاني – ج 3 ص 304

 

وقال: "حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ قَالَتْ مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَادِمًا وَلاَ امْرَأَةً قَطُّ " اهـ

سنن أبى داود – سليمان بن الاشعث السجستاني – ج 4 ص 396

وقال الإمام ابن سعد:

" عن عمارة بن عمير قال حدثني من سمع عائشة عليها السلام " اهـ

- الطبقات الكبرى محمد بن سعد بن منيع – ج 8 ص 80

وقال الإمام ابو عبيد:

 " حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ وَحَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ الدِّمَشْقِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى الْخُشَنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدٍ اللَّهِ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سُئِلَتْ عَائِشَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ عَنْ خُلُقِ، رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: «كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ؛ يَرْضَى لِرِضَاهُ، وَيَسْخَطُ لِسُخْطِهِ» " اهـ

فضائل القرآن – ابو عبيد القاسم بن سلام – ص 111

وقال الإمام الهيثمي:

" حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِى الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ، عَنْ جَابِرٍ، رَضِى اللَّه عَنْه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنْ تَحْتِ هَذَا الصُّورِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، قَالَ: فَطَلَعَ أَبُو بَكْرٍ، عَلَيْهِ السَّلاَم، فَهَنَّأْنَاهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ لَبِثَ هُنَيْةً، ثُمَّ قَالَ: يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنْ تَحْتِ هَذَا الصُّورِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، قَالَ: فَطَلَعَ عُمَرُ، عَلَيْهِ السَّلاَم، قَالَ: فَهَنَّأْنَاهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: يَطْلُعُ مِنْ تَحْتِ هَذَا السُّورِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، اللَّهُمَّ أن شِئْتَ جَعَلْتَهُ عَلِيًّا، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَطَلَعَ عَلِيٌّ، صلوات الله عليهم. " اهـ.

غاية المقصد فى زوائد المسند – أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي – ج 3 ص 366

وقال الإمام الدارقطني:

 " حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: نَا عَمِّي، قَالَ: نَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نَا ابْنُ دَاوُدَ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ، قَالَ: قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، أَمَّا أَنَا فَلَوْ كُنْتُ مَكَانَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَحَكَمْتُ بِمِثْلِ مَا حَكَمَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي فَدَكٍ" اهـ

فضائل الصحابة - أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني - ص 73

وقال: " حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ، نَا السَّرِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ مَنْ، أَحَبُّوهُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: لَمْ أَكُنْ لِأَحُلَّ عُقْدَةً عَقَدَهَا عُمَرُ عَلَيْهِ السَّلَامُ " اهـ

فضائل الصحابة - أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني - ص 34

وقال: " فقال عمر عليه السلام: صدقت أطال الله بقاءك " اهـ

المؤتلف والمختلف - أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني – ج 3 ص 119

وقال: " فقتل عمر عليه السلام بعد رجوعه من الحج"

المؤتلف والمختلف - أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدارقطني – ج 4 ص 66

وقال الإمام ابن عساكر:

 "عن حارثة قال قرئ علينا كتاب عمر عليه السلام إني قد بعثت إليكم بعمار بن ياسر أميرا وعبد الله بن مسعود معلما ووزيرا وإنهما من النجباء من أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) من أهل بدر" اهـ

تاريخ دمشق – ابو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر – ج 33 ص 148

وقال: "عن طلحة بن مصرف قال أبى قلبي إلا حب عثمان عليه السلام" اهـ

تاريخ دمشق – ابو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر – ج 39 ص 502

وقال الإمام ابن الملطى الشافعي:

 " فَمن الدَّلِيل أَيْضا على خلاف الشراة مَا قَالَ علي عَلَيْهِ السَّلَام أن الله عز وَجل عَاتب من حول الْمَدِينَة من الْأَعْرَاب عَام الْحُدَيْبِيَة فَقَالَ ﴿قل للمخلفين من الْأَعْرَاب عَنْك فِي الْحُدَيْبِيَة ﴿ستدعون إِلَى قوم أولي بَأْس شَدِيد إِلَى أهل الرِّدَّة فِي خلَافَة أبي بكر عَلَيْهِ السَّلَام وَإِلَى فَارس وَالروم فِي خلَافَة عمر عَلَيْهِ السَّلَام " اهـ.

التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع – محمد بن أحمد بن عبد الرحمن، أبو الحسين الملَطي الشافعي العسقلاني - ص 2

وقال الإمام ابو بكر الشيباني:

 " حَدَّثَنَا الْمِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما، قَالَ: «طَعَنَ أَبُو لُؤْلُؤَةَ عُمَرَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، أَبُو لُؤْلُؤَةَ غُلَامُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ» " اهـ

الآحاد والمثاني -أحمد بن عمرو بن الضحاك أبو بكر الشيباني -ج 1 ص 112

وقال الإمام الدارقطني:

" حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، نا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ...." اهـ

سنن الدارقطني – ابو الحسن علي بن بن أحمد الدارقطني – ج 5 ص 454

وقال الإمام ابو نعيم:

" فدخل عمرو على عمر عليه السلام " اهـ

معرفة الصحابة – ابو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني – ج 1 ص 226

وقال الإمام ابن بطال:

" وأما أحب الأسماء إلى الله فذكر أبو داود بإسناده عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر عليه السلام أنه قال: (أحب الأسماء إلى الله - عز وجل - عبد الله وعبد الرحمن) " اهـ

شرح صحيح البخاري - علي بن خلف بن عبد الملك بن بطال – ج 9 ص 342

وقال الإمام ابن الجوزي:

" وقد سبق الكلام في ربا النسيئة في مسند عمر عليه السلام " اهـ.

كشف المشكل من حديث الصحيحين – عبد الرحمن بن علي بن الجوزي - ص 322

وقال الإمام الهيثمي:

" فأمره عمر عليه السلام أن يلبس الجبة " اهـ

مجمع الزوائد - نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي – ج 5 ص 249

وقال: " فلم يدخل عثمان عليه السلام القبر " اهـ

مجمع الزوائد - نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي – ج 3 ص 157

وقال الإمام ابن الجوزي:

" وقد روى الضحاك عن ابن عباس أنها نزلت في عبد الله ابن أبيِّ بن سلول إِذ رمى عائشة عليها السلام بالإِفك " اهـ

زاد المسير – عبد الرحمن بن علي بن الجوزي – ج 2 ص 103

وقال: "وفي ما خيَّرهنَّ فيه قولان.

أحدهما: أنه خيَّرهن بين الطلاق والمقام معه، هذا قول عائشة عليها السلام" اهـ

زاد المسير – عبد الرحمن بن علي بن الجوزي – ج 5 ص 132

 

[1] إسناده حسن من أجل أسامة -وهو ابن زيد الليثي- وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. أبو أحمد: هو محمد بن عبد الله الزُّبيري، وسفيان: هو الثوري " اهـ