يعد نشر الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ من أهم ركائز العقيدة الإسلامية، بينما نجد بعض الفرق الضالة، وعلى رأسها الشيعة، يبتكرون أحاديث باطلة ومكذوبة لتحقيق أهدافهم الشخصية والسياسية. هذه الأحاديث المنكرة، التي تتعلق بالنزول الإلهي أو رؤية الله أو زيارة قبور الأئمة، تُستخدم لتضليل الناس وإحداث فتنة في العقيدة. في هذا المقال نسلط الضوء على هذه الروايات المكذوبة، موضحين ضعفها وشذوذها عن نصوص القرآن والسنة، مع بيان موقف العلماء من صحتها، وتحذير المسلمين من الانسياق وراء هذه البدع الضالة.
قال الإمام الذهبي:
قال ابن عساكر في حديث هو موضوع رواه الخطيب، عن أبي علي الأهوازي: وهو مُتَّهَم.
قلتُ: رَوَاهُ الأَهْوَازِيُّ فِي الصِّفَاتِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ الأَطْرَابُلُسِيِّ، عَنِ الْقَاضِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ غَالِبٍ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْبَغَوِيِّ، عَنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ وَكِيعِ بن عدس، عن أبي رزين لَقِيطِ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رَأَيْتُ رَبِّي بِمِنًى عَلَى جَمَلٍ أَوْرَقَ عَلَيْهِ جُبَّةٌ ". هَذَا كَذِبٌ عَلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَقَدِ اتَّهَمَ ابْنُ عَسَاكِرَ أَبَا عَلِيٍّ الأَهْوَازِيَّ كَمَا تَرَى، وَهُوَ عِنْدِي آثِمٌ ظَالِمٌ لِرِوَايَتِهِ مِثْلُ هَذَا الْبَاطِلِ "
تاريخ الإسلام – ابو عبد الله محمد بن احمد الذهبي – ج 9 ص 680
قال العلامة ابن جماعة:
" 2- وَكَانَ من جِهَة بعض النُّصُوص المكذوبة على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثل - إِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة ينزل الله تَعَالَى بَين الآذان وَالْإِقَامَة عَلَيْهِ رِدَاء مَكْتُوب عَلَيْهِ إِنَّنِي أَنا الله لَا إِلَه إِلَّا أَنا يقف فِي قبْلَة كل مصل مُقبلا عَلَيْهِ إِلَى أن يفرغ من صلَاته لَا يسْأَل الله عبد تِلْكَ السَّاعَة شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ إِيَّاه فَإِذا سلم الإمام فِي صلَاته صعد إِلَى السَّمَاء رَوَاهُ ابْن عَسَاكِر من حَدِيث أنس من طَرِيق أبي عَليّ الْأَهْوَازِي وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ
◘ رَأَيْت رَبِّي بمنى يَوْم النَّفر على جمل أَوْرَق عَلَيْهِ جُبَّة صوف أَمَام النَّاس أبن عَسَاكِر من حَدِيث لَقِيط بن عَامر من طَرِيق الْأَهْوَازِي أَيْضا وَقَالَ فِيهِ وَفِي الَّذِي قبله كتبهما الْخَطِيب عَن الْأَهْوَازِي تَعَجبا من نكارتهما وهما باطلان "
إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل - محمد بن إبراهيم بن جماعة - ج 1 ص 28
وقال العلامة ابن عراق:
"حديث رأيت ربى بمنى يوم النفر على جمل أورق عليه جبة صوف أمام الناس (كر) من حديث لقيط بن عامر من طريق الأهوازى أيضا وقال فيه وفي الذي قبله كتبهما الخطيب عن الأهوازى تعجبا من نكارتهما وهما باطلان "
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة – أبو الحسن علي بن محمد بن عرّاق الكناني - ج 1 / ص 152
قال الإمام الذهبي:
" 1916 - الحسن بن على بن إبراهيم بن يزداد الاستاذ، أبو على الاهوازي المقرى، صاحب التصانيف، ومقرئ الشام.
ولد سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.
قرأ على جماعة لا يعرفون إلا من جهته، وروى الكثير، وصنف كتابا في الصفات لو لم يجمعه لكان خيرا له، فإنى أتى فيه بموضوعات وفضائح، وكان يحط على الاشعري، وجمع تأليفا في ثلبه.
قال على بن الخضر العثماني:
تكلموا في أبى على الاهوازي، وظهر له تصانيف زعموا أنه كذب فيها.
ومما في الصفات له:
حدثنا أبو حفص بن سلمون، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف الاصبهاني، حدثنا شعيب بن بيان الصفار، حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن أنس - مرفوعا: إذا كان يوم الجمعة ينزل الله بين الاذان والاقامة عليه رداء مكتوب عليه: إننى أنا الله لا إله إلا أنا، يقف في قبلة كل مؤمن مقبلا عليه، فإذا سلم الإمام صعد إلى السماء.
وروى عن ابن سلمون بإسناد له: رأيت ربى بعرفات على جمل أحمر، عليه إزار.
وذكر أحمد بن منصور بن قيس أن أبا على لما ظهر منه الاكثار من الروايات في القراءات اتهم، فرحل رشأ بن نظيف وأبو القاسم بن الفرات ووصلوا إلى بغداد وقرءوا على الشيوخ الذين روى عنهم الأهوازي، وجاؤنا بالإجازات، فمضى الأهوازي إليهم وسألهم أن يروه تلك الخطوط، فأخذها وغير أسماء من سمى ليستر دعواه، فعادت عليه بركة القرآن فلم يفتضح، فعوتب أبو طاهر الواسطي في القراءة على الأهوازي فقال: أقرأ عليه العلم ولا أصدقه في حرف واحد.
وقال الكتاني: اجتمعت بأبى القاسم اللالكائى فسألته عن أبى على الاهوازي، فقال: لو سلم من الروايات في القراآت.
وقد روى أبو بكر الخطيب بقلة ورع عن الأهوازي، عن أحمد بن على الطرابلسي، عن القاضي عبدالله بن الحسن بن غالب، عن البغوي، عن / هدبة بن خالد، عن حماد ابن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس، عن أبى رزين - مرفوعا: رأيت ربى بمنى على جمل أورق عليه جبة.
قال أبو القاسم بن عساكر: المتهم به الأهوازي.
وذكره أبو الفضل بن خيرون فوهاه.
وقال الحافظ عبدالله بن أحمد السمرقندى، قال لنا الحافظ أبو بكر: الخطيب أبو على الاهوازي كذاب في الحديث والقراءات جميعا.
وقال ابن عساكر في تبيين كذب المفترى: لا يستبعدن جاهل كذب الاهوازي فيما أورده من تلك الحكايات فقد كان من أكذب الناس فيما يدعى من الروايات في القراءات.
قلت: مات في ذى الحجة سنة ست وأربعين وأربعمائة.
ولو حابيت أحدا لحابيت أبا على لمكان علو روايتي في القراءات عنه "
ميزان الاعتدال – ابو عبد الله محمد بن احمد الذهبي – ج 1 ص 513
وقال في تاريخ الاسلام:
"وقال الحافظ عبد الله بن أحمد ابن السَّمَرْقَنْديّ: قال لنا الحافظ أبو بكر الخطيب، أبو عليّ الأهوازيّ كذّاب في الحديث والقراءات جميعًا"
تاريخ الإسلام – ابو عبد الله محمد بن احمد الذهبي – ج 9 ص 679
وقال ايضا: " وَأَنْبَأَنَا أَبُو طاهر الحنائي، قال: أخبرنا الأهوازي، قال: حدثنا أبو حفص بن سلمون، قال: حدثنا عمرو بن عثمان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف الأصبهاني، قال: حدثنا شعيب بن بيان الصفار، قال: حدثنا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا كان يوم الجمعة ينزل الله بين الأذان والإقامة عليه رداء مكتوب عليه ﴿إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا﴾ يقف فِي قِبْلَةِ كُلِّ مُؤْمِنٍ مُقبِلا عَلَيْهِ، فَإِذَا سَلَّمَ الإمام صَعَدَ إِلَى السَّمَاءِ.
وَبِهِ إِلَى عمر بْنِ سَلَمُونٍ بِإِسْنَادٍ ذَكَرَهُ، عَنْ أَسْمَاءَ، مَرْفُوعًا: "رَأَيْتُ رَبِّي بِعَرَفَاتٍ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ عَلَيْهِ إِزَارٌ".
وَهَذَانِ وَاللَّهِ مَوْضُوعَانِ، وَحَدُّ السُّوفِسْطَائِيِّ أن يُشَكَّ فِي وَضْعِ هَذِهِ الأَحَادِيثِ"
تاريخ الاسلام – محمد بن احمد الذهبي – ج 9 ص 680 - 681
ولقد وردت روايات في النزول عند الرافضة.
قال الطوسي:
"3 - وعنه عن محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أن للجمعة حقا وحرمة فإياك أن تضيع أو تقصر في شيء من عبادة الله تعالى، والتقرب إليه بالعمل الصالح، وترك المحارم كلها، فان الله يضاعف فيه الحسنات، ويمحو فيه السيئات، ويرفع فيه الدرجات قال: وذكر أن يومه مثل ليلته، قال: فان استطعت أن تحييه بالصلاة والدعاء فافعل فإن ربك ينزل من أول ليلة الجمعة إلى سماء الدنيا فيضاعف فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات فان الله واسع كريم "
تهذيب الأحكام – الطوسي – ج 3 ص 3، وقال عنه المجلسي في ملاذ الاخيار – صحيح – ج 4 ص 636
وفي كامل الزيارات أن الله تعالى يتراءى لروسل الله صلى الله عليه واله وسلم في بيت فاطمة رضي الله عنها ويضع يده فوق راس الحسين.
قال ابن قولويه:
" [ 166 ] 1 - حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، عن محمد بن سنان، عن أبي سعيد القماط، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: بينما رسول الله (صلى الله عليه وآله) في منزل فاطمة (عليها السلام) والحسين في حجره إذ بكى وخر ساجدا ثم قال: يا فاطمة يا بنت محمد أن العلي الأعلى تراءى لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهيأ هيئة، وقال لي: يا محمد أتحب الحسين (عليه السلام)، فقلت: نعم قرة عيني وريحانتي وثمرة فؤادي وجلدة ما بين عيني، فقال لي: يا محمد - ووضع يده على رأس الحسين (عليه السلام) - بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني، ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على من قتله وناصبه وناوأه ونازعه، أما انه سيد الشهداء من الأولين والآخرين في الدنيا والآخرة - وذكر الحديث "
كامل الزيارات لابن قولويه ص141 – 142
وفي أصل زيد النرسي وهو أحد الاصول الستة عشر المشهورة عند الرافضة أن الله تعالى ينزل يوم عرفة على جمل افرق يصال بفخذيه: "زيد عن عبد الله بن سنان قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول أن الله ينزل في يوم عرفة في أول الزوال إلى الأرض على جمل افرق يصال بفخذيه أهل عرفات يمينا وشمالا ولا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله آمين آمين يا رب العالمين فلذلك لا تكاد ترى صريعا ولا كسيرا "
الأصول الستة عشر ص 54
وفي البصائر إن الرب يهبط في يوم عرفة.
قال الصفار:
"حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن منصور البزرج عن سليمان. بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول أن اعمال العباد تعرض كل خميس على رسول الله صلى الله عليه وآله فإذا كان يوم عرفه هبط الرب تبارك وتعالى وهو قول الله تبارك وتعالى ﴿وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا﴾ فقلت جعلت فداك اعمال من هذه قال اعمال مبغضينا ومبغضي شيعتنا"
بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 446
وفي عوالي اللئالي أن الله تعالى ينزل الى السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل.
قال ابن ابي جمهور:
" (43) وفي الحديث أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وآله بأمة أعجمية للعتق. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " أين الله؟ قالت: في السماء، قال: من أنا؟ قالت: رسول الله قال: هي مؤمنة، وأمر بعتقها ".
(44) وفي الحديث: " أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، وينزل عشية عرفة إلى أهل عرفة، وينزل ليلة النصف من شعبان "
عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج 1 ص 118 – 119
وفي التهذيب، وكامل الزيارات أن الله تعالى يزور قبر علي رضي الله عنه.
قال الطوسي: "محمد بن يحيى العطار عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن يونس عن أبي وهب القصري قال: دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) فقلت له: جعلت فداك أتيتك ولم أزر قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال: بئس ما صنعت لولا انك من شعيتنا ما نظرت إليك، ألا تزور من يزوره الله تعالى مع الملائكة ويزوره الأنبياء ( عليه السلام ) ويزوره المؤمنون !.
قلت: جعلت فداك ما علمت ذلك قال: فاعلم أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عند الله أفضل من الأئمة كلهم
وله ثواب أعمالهم وعلى قدر أعمالهم فضلوا "
تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 6 - ص 20، وكامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - ص 89
وقال محمد تقي المجلسي:
" وروى الكليني في القوي عن يونس بن وهب القصري قال: دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله عليه السلام فقلت: جعلت فداك أتيتك ولم أزر أمير المؤمنين عليه السلام قال: بئس ما صنعت لو لا أنك من شيعتنا ما نظرت إليك- ألا تزور من يزوره الله مع الملائكة وتزوره الأنبياء ويزوره المؤمنون؟ قلت: جعلت فداك ما علمت ذلك قال اعلم أن أمير- المؤمنين عليه السلام أفضل عند الله من الأئمة كلهم وله ثواب أعمالهم وعلى قدر أعمالهم فضلوا "
روضة المتقين – محمد تقي المجلسي - ج 5 ص 364
وفي كامل الزيارات أن الله تعالى يهبط في كل ليلة جمعة لزيارة قبر الحسين رضي الله عنه.
قال ابن قولويه: " حدثني أبي وأخي وجماعة مشايخي، عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن حمدان بن سليمان النيسابوري، عن عبد الله بن محمد اليماني، عن منيع بن حجاج، عن يونس، عن صفوان الجمال، قال: قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) لما أتى الحيرة: هل لك في قبر الحسين ( عليه السلام )، قلت: وتزوره جعلت فداك، قال: وكيف لا أزوره والله يزوره في كل ليلة جمعة يهبط مع الملائكة إليه والأنبياء والأوصياء، ومحمد أفضل الأنبياء ونحن أفضل الأوصياء، فقال صفوان: جعلت فداك فنزوره في كل جمعة حتى ندرك زيارة الرب، قال: نعم يا صفوان الزم ذلك يكتب لك زيارة قبر الحسين ( عليه السلام )، وذلك تفضيل وذلك تفضيل "
كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - ص 222 – 223
واستغرب من امرين مما يرويه الرافضة:
الأول – لماذا يزور الله تعالى قبور الائمة ولا يزور قبر الرسول صلى الله عليه واله وسلم؟ !!!.
الثاني – كيف يزور الله قبر علي والحسين رضي الله عنهما وهما في السماء وليس في الارض؟.
قال الكليني: " عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْحَلَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ مَا مِنْ نَبِيٍّ ولَا وَصِيِّ نَبِيٍّ يَبْقَى فِي الْأَرْضِ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ حَتَّى تُرْفَعَ رُوحُهُ وَعَظْمُهُ وَلَحْمُهُ إِلَى السَّمَاءِ وَإِنَّمَا تُؤْتَى مَوَاضِعُ آثَارِهِمْ وَيُبَلِّغُونَهُمْ مِنْ بَعِيدٍ السَّلَامَ وَيَسْمَعُونَهُمْ فِي مَوَاضِعِ آثَارِهِمْ مِنْ قَرِيبٍ"
الكافي – الكليني - ج 4 ص 567، وقال المجلسي في مرآة العقول عن الرواية – صحيح – ج 18 ص 284