1- الطعن واللمز في آل البيت:

يتخذون من النقد ستارًا للطعن الممنهج في آل بيت النبي ﷺ، فيُقللون من شأنهم، ويُعرضون عن فضائلهم الثابتة، ويشجعون على التزهيد في محبتهم. وهذا مخالف لصريح القرآن والسنة، حيث قال ﷺ:

"أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي..." (رواه مسلم).

 

2- إنكار فضائلهم وسوابقهم:

ينكرون الخصال الحميدة والمواقف المشرفة لآل البيت، ويعتبرونها روايات مكذوبة، رغم ثبوت كثير منها في صحيح البخاري ومسلم وأحاديث متواترة. وهذا ردٌّ للنصوص الشرعية.

 

3- نفي الصحبة عن علي والحسين رضي الله عنهما:

يُشككون في صحبة علي بن أبي طالب والحسين بن علي، خاصة لدى الغلاة منهم، وهو انحراف بيّن، إذ أن عليًا من أوائل المسلمين والمجاهدين بين يدي النبي ﷺ، والحسين نشأ في حجر النبوة.

 

4- الطعن في علي وآل بيته في فتنة عثمان:

يُروّجون لفكرة تواطؤ علي وأبنائه في قتل عثمان، رغم أن الثابت أن الحسن والحسين كانا من المدافعين عن عثمان حتى اللحظة الأخيرة، كما ورد في روايات عدة منها ما ذكره ابن كثير وابن حجر.

 

5- تعظيم الحجاج بن يوسف الثقفي:

يرفعون من شأن الحجاج المبير الناصبي، ويبررون أفعاله الإجرامية، رغم أنه قتل أكثر من مائة ألف مسلم، منهم صحابة وتابعون وأئمة في الدين، ويكفي

 ما قاله الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء:

"كان ظالمًا جبارًا سفاكًا للدماء"

 

6- الغلو في ملوك بني أمية:

يمجدون بعض ملوك بني أمية ويدفعون عنهم كل نقد، رغم أن لهم مواقف تُنتقد شرعًا وتاريخًا، فموقف أهل السنة هو: العدل في التقييم والإنصاف.

كما قال الذهبي:

"نحبهم فيما أحسنوا، ونرد عليهم ما أخطؤوا فيه"

 

7- التشكيك في البخاري ومسلم:

بدأوا بتقويض مكانة الصحيحين، وادعاء أن فيهما أحاديث مدسوسة تتعلق بفضائل آل البيت، وهذا مروق عن منهج أهل الحديث، وقد حذر العلماء من ذلك منذ القرون الأولى.

 

8- الخوض في ما شجر بين الصحابة:

بدل السكوت عما جرى بين الصحابة كما أمر النبي ﷺ، تجدهم يخوضون في أعراضهم ويطعنون في عدالتهم، وينشرون الفتنة القديمة من جديد، وهو خلاف نهج أهل السنة.

 

9- تبرير مقتل الحسين رضي الله عنه:

من أبشع ما صدر عنهم: تبرير قتل الحسين أو التهوين من شأن المصيبة، وهذا موقف يخالف إجماع أهل السنة.

وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

"قاتل الحسين من شرار الخلق، وقتله من أعظم الجرائم (الفتاوى الكبرى 3/312)"

 

10- إنكار المهدي واتهام كل معتقد به بالتشيع:

يرفضون عقيدة المهدي المنتظر ويصفونها بالأسطورة الشيعية، رغم أن أحاديث المهدي ثابتة عند أهل السنة، منها ما هو في أبي داود والترمذي والحاكم،

وقال ابن باز:

"الإيمان بخروج المهدي من عقيدة أهل السنة"

 

11- التأويل السياسي لفتنة علي ومعاوية:

يُغرقون في التحليلات السياسية والتفسيرات الظنية، ويُغفلون النصوص والمواقف الشرعية، مما يُحرّف الوقائع ويُضلل العامة، بينما الواجب الاعتدال والإمساك عمّا شجر بينهم.

 

12- الطعن في علماء الحديث بزعم التشيع:

يُهاجمون بعض كبار علماء الحديث كـعبد الرزاق الصنعاني، والنسائي، والحاكم، والشوكاني، ويصفونهم بالرافضة، ويُحرّضون على إتلاف كتبهم، رغم أن بعضهم إن وُجد منه ميل، فهو التشيع القديم غير الغالي، وقد رجع كثير منهم عنه، واحتُجّ بحديثهم في الصحاح.

 

13- مصطلحات جديدة لتشويه السنة:

يروجون لمصطلحات مشبوهة مثل:

·  "التشيع السني"

· "الإمامية السنية"

في محاولة لخلط الأوراق والتشويش على العقيدة السنية النقية.

 

✅ موقف أهل السنة والجماعة

أهل السنة يحبون آل البيت ويجلّونهم، دون غلو الروافض أو تفريط النواصب، فهم وسطٌ بين الإفراط والتفريط.

قال الإمام الطحاوي رحمه الله:

"ونحب آل بيت رسول الله ﷺ، ونتولاهم، ونحفَظ فيهم وصية النبي ﷺ"

 

📚 المصادر المعتمدة:

   صحيح مسلم

   الفتاوى الكبرى ابن تيمية

   سير أعلام النبلاء الذهبي

   العقيدة الطحاوية

   الرد على الروافض ابن تيمية

   الفتاوى الحديثية ابن حجر الهيتمي

   منهج السلف في آل البيت صالح الفوزان