❍ قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"ولم يسن رسول الله ﷺ ولا خلفاؤه الراشدون في يوم عاشوراء شيئا من هذه الأمور، لا شعائر الحزن والترح، ولا شعائر السرور والفرح".
📘الفتاوى الكبرى جـ1صـ202
♦♦♦♦
❍قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:
"يوم عاشوراء يوم فاضل يكفر سنة ماضية صامه رسول الله ﷺ وأمر بصيامه ورغب فيه، ثم لما قيل له قبيل وفاته: إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى. أمر بمخالفتهم بضم يوم آخر إليه، وعزم على ذلك؛ ولهذا استحب العلماء منهم الإمام أحمد أن يصوم تاسوعاء وعاشوراء".
📘اقتضاء الصراط المستقيم جـ1صـ284
♦♦♦♦
شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
قتل الحسين يوم عاشوراء قتلته الطائفة الظالمة الباغية وأكرم الله الحسين بالشهادة كما أكرم بها من أكرم من أهل بيته. أكرم بها حمزة وجعفرا وأباه عليا وغيرهم وكانت شهادته مما رفع الله بها منزلته وأعلى درجته فإنه هو وأخوه الحسن سيدا شباب أهل الجنة والمنازل العالية لا تنال إلا بالبلاء.
📚 مجموع الفتاوى جـ25صـ302
♦♦♦♦
ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ اﻻﺳﻼﻡ اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ:
ﻓﺼﺎﺭﺕ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﺟﺎﻫﻠﺔ ﻇﺎﻟﻤﺔ ﺇﻣﺎ ﻣﻠﺤﺪﺓ ﻣﻨﺎﻓﻘﺔ ﻭﺇﻣﺎ ﺿﺎﻟﺔ ﻏﺎﻭﻳﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﻮاﻻﺗﻪ ﻭﻣﻮاﻻﺓ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﺗﺘﺨﺬ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭاء ﻳﻮﻡ ﻣﺄﺗﻢ ﻭﺣﺰﻥ ﻭﻧﻴﺎﺣﺔ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﺷﻌﺎﺭ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻟﻄﻢ اﻟﺨﺪﻭﺩ ﻭﺷﻖ اﻟﺠﻴﻮﺏ ﻭاﻟﺘﻌﺰﻱ ﺑﻌﺰاء اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ، ﻭاﻟﺬﻱ ﺃﻣﺮ اﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺼﺒﺮ ﻭاﻻﺣﺘﺴﺎﺏ ﻭاﻻﺳﺘﺮﺟﺎﻉ
📚 الفتاوى (307-25)
♦♦♦♦
❍ قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
عاشوراء لم يُشرَع فيه غير الصوم باتفاق علماء المسلمين.
جامع المسائل 376/3.