سؤالا جديدًا نطرحه على الشيعة الرافضة ومن هذه الأسئلة التي يوجهها للرافضة هي:

وقال في سؤاله:

ما هو سبب تعدد المرجعيات الشيعية،

واختلاف آرائهم الفقهية رغم زعمهم انتسابهم لأهل البيت عليهم السلام؟

في الوقت الذي يدّعي فيه الشيعة الإمامية الاثني عشرية أنهم يتبعون أئمة معصومين لا يخطئون، وأن فقههم مأخوذ من أهل البيت عليهم السلام، نجد تعددًا كبيرًا في المرجعيات الدينية، وتباينًا واضحًا في الآراء والفتاوى، بل أحيانًا تناقضًا صريحًا في الأحكام بين مراجعهم، مما يثير سؤالًا جوهريًا:

🔹 إذا كانت أحكامكم مستندة إلى معصوم لا يخطئ، فكيف اختلفتم وتعددت مراجعكم؟

      أهم المقالات في موقع السقيفة:

إلزامات للشيعة (1) حكموا عقولكم

إلزامات للشيعة (2) حكموا عقولكم

إلزامات للشيعة (3) حكموا عقولكم

إلزام للشيعة في أول من أتى بالشهادة الثالثة في الآذان؟

نماذج من التناقضات الفقهية بين المراجع:

الخوئي يحرّم أمرًا، والسيستاني يجيزه.

محمد صادق الصدر يرفض التقليد المطلق، بينما الخميني يجعله واجبًا.

بعض المراجع يُوجب الخمس على كل مكسب، وآخرون يضيّقونه.

الرد العلمي:

الواقع يُثبت أن هذه المرجعيات ما هي إلا مدارس بشرية متفرقة، تعتمد على اجتهادات شخصية، وهو ما يُبطل مزاعمهم بأنهم ينقلون "علمًا لدنيًا" من أئمة معصومين، بل هم يخوضون في الظن والاجتهاد والتقليد كغيرهم من أهل الملل والنحل.