أية الولاية:

{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: 55]

فنقول أن الروايات التي رويت في هذا الباب كلها من الأكاذيب فمنها: أن الواو ليست واو الحال إذ لو كان كذلك لكان لا يسوغ أن يتولى إلا مَن أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة.

ومنها: أنَّ المدح إنما يكون بعمل واجبٍ أو مستحبٍ، وإيتاء الزكاة في نفس الصلاة ليس واجباً ولا مستحباً باتفاق علماء الملة، فإن في الصلاة شغلاً.

ومنها: أنه لو كان إيتاؤها في الصلاة حسناً لم يكن فرقٌ بين حال الركوع وغير حال الركوع، بل إيتاؤها في القيام والقعود أمكن.

أخر إضافات السقيفة:

شبهات حول: القبور وموقف الرافضة من الصحابة

شبهات حول: تقديس الكذب وموقف الرافضة من ولاة الأمر

الرافضة في ميزان شيخ الإسلام ابن تيمية

أين الولاية

أية الولاية {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ....

خصائص مذهب الرافضة وتناقضاته

شبهات حول: القبور وموقف الرافضة من الصحابة

 

ومنها: أن "عليّاً" لم يكن عليه زكاةٌ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

يقول الإمام ابن كثير في تفسيره لهذه الآية الكريمة وبعد أن ذكر بعض الأحاديث التي تذكر أن علياً تصدق بخاتمه قال: وليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها..

تفسير ابن كثير الجزء الثاني ص74 فهذا قول إمام من كبار المفسرين يعرض أسانيد تلك الروايات ويفندها، وهذا دليل قاطع على عدم وجود ذلك الإجماع المزعوم.

 كيف تكون الإمامة منصب إلهي وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه نفسه يقول: (( دعوني والتمسوا غيري ؟؟! ))

 نهج البلاغة للشريف الرضي الجزء الأول ص181

ومن كلام له عليه البلاغة السلام كلم به طلحة والزبير بعد بيعته بالخلافة: والله ما كانت لي في الخلافة رغبة، ولا في الولاية إربة.

ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها.

نهج للشريف الرضي الجزء الثاني ص184