السند من الصادق إلى النبي
الكافي للكليني (329 هـ) ج1 ص53، باب رواية الكتب والحديث وفضل الكتابة والتمسك بالكتب
14 - عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَحَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ وَغَيْرِهِ قَالُوا: سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: "حَدِيثِي حَدِيثُ أَبِي، وَحَدِيثُ أَبِي حَدِيثُ جَدِّي، وَحَدِيثُ جَدِّي حَدِيثُ الْحُسَيْنِ، وَحَدِيثُ الْحُسَيْنِ حَدِيثُ الْحَسَنِ، وَحَدِيثُ الْحَسَنِ حَدِيثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وَحَدِيثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)، وَحَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ قَوْلُ اللَّهِ (عَزَّ وَجَلَّ)".
اقرء أيضًأ:
قول المجلسي في الرواية:
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج1، ص182: (الْحَدِيثُ الرَّابِعَ عَشَرَ): ضَعِيفٌ عَلَى الْمَشْهُورِ.
رجال السند:
المفيد من معجم رجال الحديث، محمد الجواهري، ص273، رقم 5630: سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ: أَبُو سَعِيدٍ الْآدَمِيُّ الرَّازِيُّ، رَوَى فِي كَامِلِ الزِّيَارَاتِ وَتَفْسِيرِ الْقُمِّيِّ، ضَعِيفٌ جَزْمًا أَوْ لَمْ تَثْبُتْ وَثَاقَتُهُ، رَوَى 2304 رِوَايَةً.
اخترنا لكم من السقيفة:
* رجال ابن الغضائري، ص66، رقم 65: سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ: أَبُو سَعِيدٍ الْأَدَمِيُّ الرَّازِيُّ، كَانَ ضَعِيفًا جِدًّا.
* الفهرست، الطوسي، ص142، رقم 339: سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ: الْأَدَمِيُّ الرَّازِيُّ، يُكَنَّى أَبَا سَعِيدٍ، ضَعِيفٌ.
* رجال النجاشي، ص185، رقم 490: سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ: أَبُو سَعِيدٍ الْأَدَمِيُّ الرَّازِيُّ، كَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ، غَيْرَ مُعْتَمَدٍ عَلَيْهِ.
أقول:
يُعْتَبَرُ هَذَا أَقْوَى دَلِيلٍ لَدَى الْإِثْنَيْ عَشَرِيَّةِ لِاتِّصَالِ السَّنَدِ مِنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ إِلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَالرِّوَايَةُ كَمَا هِيَ ظَاهِرَةٌ ضَعِيفَةُ السَّنَدِ.
مُمْكِنٌ أَنْ يُدَلِّسَ الشِّيعَةُ وَيَسْتَدِلُّوا بِحَدِيثِ: (نَوَارَثُهُ كَابِرًا عَنْ كَابِرٍ)، وَالَّذِي رَوَاهُ الصَّفَّارُ فِي كِتَابِهِ "بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ"، ص319: بَابُ 14، فِي الْأَئِمَّةِ أَنَّ عِنْدَهُمْ أُصُولَ الْعِلْمِ مَا وَرِثُوهُ عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، لَا يَقُولُونَ بِرَأْيِهِمْ.
غَايَةُ مَا يُقَالُ أَنَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ تُثْبِتُ صِدْقَ الصَّادِقِ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، وَنَحْنُ لَسْنَا فِي مَعْرِضِ إِثْبَاتِهَا، بَلْ نَحْنُ نُطَالِبُ بِسَنَدٍ مِنَ الصَّادِقِ إِلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).