هشام بن الحكم: أبرز من تكلم في التشيع وأبرز مناظريه

يُعَدُّ هشامُ بنُ الحَكَمِ أبو محمّدٍ الكُوفيّ (ت. نحو 199 هـ) واحداً من أبرز أعلام القرن الثاني الهجري في الفكر الكلامي الشيعي، وقد تبوّأ مكانة رفيعة بين أصحاب الإمامين جعفر الصادق وموسى الكاظم عليهما السلام. اشتهر بمناظراته الحادة مع المخالفين في أصول العقيدة، وبمصنّفاته الكثيرة التي تناولت مسائل التوحيد، الإمامة، الجبر والاختيار، الرد على الزنادقة والمعتزلة، وغير ذلك. وقد شهد له كبار المحدثين والرجاليين من الشيعة بالثقة والقدرة على التحقيق والنظر، حتى عُدّ من أوائل من هذّب المذهب الإمامي بالاستدلال العقلي والمنهج الكلامي.

رجال النجاشي (450 هـ):

1- هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ أَبُو مُحَمَّدٍ مَوْلَى كِنْدَةَ. وَكَانَ يَنْزِلُ بَنِي شَيْبَانَ بِالْكُوفَةِ، انْتَقَلَ إِلَى بَغْدَادَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مَاتَ. لَهُ كِتَابٌ يَرْوِيهِ جَمَاعَةٌ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ شَاذَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ ثَابِتٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَهِيكٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْهُ بِكِتَابِهِ 

اقرء أيضًأ:

 وَكِتَابُهُ: عِلَلُ التَّحْرِيمِ، كِتَابُهُ الْفَرَائِضُ، كِتَابُهُ الْإِمَامَةُ، كِتَابُهُ الدَّلَالَةُ عَلَى حَدَثِ الْأَجْسَامِ، كِتَابُهُ الرَّدُّ عَلَى الزَّنَادِقَةِ، كِتَابُهُ الرَّدُّ عَلَى أَصْحَابِ الِاثْنَيْنِ، كِتَابُهُ التَّوْحِيدُ، كِتَابُهُ الرَّدُّ عَلَى هِشَامٍ الْجَوَالِيقِيِّ، كِتَابُهُ الرَّدُّ عَلَى أَصْحَابِ الطَّبَائِعِ، كِتَابُهُ الشَّيْخُ وَالْغُلَامُ فِي التَّوْحِيدِ، كِتَابُهُ التَّدْبِيرُ فِي الْإِمَامَةِ -وَهُوَ جَمْعُ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ مِنْ كَلَامِهِ-، كِتَابُهُ الْمِيزَانُ، كِتَابُهُ فِي إِمَامَةِ الْمَفْضُولِ، كِتَابُهُ الْوَصِيَّةُ وَالرَّدُّ عَلَى مُنْكِرِيهَا، كِتَابُهُ الْمَيْدَانُ، كِتَابُ اخْتِلَافِ النَّاسِ فِي الْإِمَامَةِ، كِتَابُهُ الْجَبْرُ وَالْقَدَرُ، كِتَابُهُ الْحَكَمَيْنِ، كِتَابُهُ الرَّدُّ عَلَى الْمُعْتَزِلَةِ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ، كِتَابُهُ الْقَدَرُ، كِتَابُهُ الْأَلْفَاظُ، كِتَابُهُ الِاسْتِطَاعَةُ، كِتَابُهُ الْمَعْرِفَةُ، كِتَابُهُ الثَّمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، كِتَابُهُ عَلَى شَيْطَانِ الطَّاقِ، كِتَابُهُ الْأَخْبَارُ، كِتَابُهُ الرَّدُّ عَلَى الْمُعْتَزِلَةِ، كِتَابُهُ الرَّدُّ عَلَى أَرِسْطَالِيسَ فِي التَّوْحِيدِ، كِتَابُهُ الْمَجَالِسُ فِي التَّوْحِيدِ، كِتَابُهُ الْمَجَالِسُ فِي الْإِمَامَةِ.

وَأَمَّا مَوْلِدُهُ فَقَدْ قُلْنَا الْكُوفَةُ، وَمَنْشَؤُهُ وَاسِطُ، وَتِجَارَتُهُ بَغْدَادُ. ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَيْهَا فِي آخِرِ عُمْرِهِ وَنَزَلَ قَصْرَ وَضَّاحٍ. وَرَوَى هِشَامٌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، وَكَانَ ثِقَةً فِي الرِّوَايَاتِ، حَسَنَ التَّحْقِيقِ بِهَذَا الْأَمْرِ.

رجال النجاشي (450 هـ) صفحة 433

الفهرست للطوسي (460 هـ):

2- هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ: كَانَ مِنْ خَوَاصِّ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، وَكَانَتْ لَهُ مُبَاحَثَاتٌ كَثِيرَةٌ مَعَ الْمُخَالِفِينَ فِي الْأُصُولِ وَغَيْرِهَا. وَكَانَ لَهُ أَصْلٌ أَخْبَرَنَا بِهِ جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَصَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْهُ. وَأَخْبَرَنَا بِهِ جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَهِيكٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْهُ 

اخترنا لكم من السقيفة:

وَلَهُ مِنَ الْمُصَنَّفَاتِ كُتُبٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا:

 كِتَابُ الْإِمَامَةِ، وَكِتَابُ الدَّلَالَاتِ عَلَى حُدُوثِ الْأَشْيَاءِ، وَكِتَابُ الرَّدِّ عَلَى الزَّنَادِقَةِ، وَكِتَابُ الرَّدِّ عَلَى أَصْحَابِ الِاثْنَيْنِ، وَكِتَابُ التَّوْحِيدِ، وَكِتَابُ الرَّدِّ عَلَى هِشَامٍ الْجَوَالِيقِيِّ، وَكِتَابُ الرَّدِّ عَلَى أَصْحَابِ الطَّبَائِعِ، وَكِتَابُ الشَّيْخِ وَالْغُلَامِ، وَكِتَابُ التَّدْبِيرِ، وَكِتَابُ الْمِيزَانِ، وَكِتَابُ الْمَيْدَانِ، وَكِتَابُ الرَّدِّ عَلَى مَنْ قَالَ بِإِمَامَةِ الْمَفْضُولِ، وَكِتَابُ اخْتِلَافِ النَّاسِ فِي الْإِمَامَةِ، وَكِتَابُ الْوَصِيَّةِ وَالرَّدِّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَهَا، وَكِتَابٌ فِي الْجَبْرِ وَالْقَدَرِ، وَكِتَابٌ فِي الْحَكَمَيْنِ، وَكِتَابُ الرَّدِّ عَلَى الْمُعْتَزِلَةِ فِي أَمْرِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ، وَكِتَابُ الْقَدَرِ، وَكِتَابُ الْأَلْطَافِ، وَكِتَابُ الْمَعْرِفَةِ، وَكِتَابُ الِاسْتِطَاعَةِ، وَكِتَابُ الثَّمَانِيَةِ الْأَبْوَابِ، وَكِتَابُ الرَّدِّ عَلَى شَيْطَانِ الطَّاقِ، وَكِتَابُ الْأَخْبَارِ، وَكِتَابُ الرَّدِّ عَلَى أَرِسْطَاطَالِيسَ فِي التَّوْحِيدِ، وَكِتَابُ الرَّدِّ عَلَى الْمُعْتَزِلَةِ آخَرُ، وَكِتَابُ الْأَلْفَاظِ.

وَكَانَ هِشَامٌ يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ، وَهُوَ مَوْلَى بَنِي شَيْبَانَ، كُوفِيٌّ، وَتَحَوَّلَ إِلَى بَغْدَادَ، وَلَقِيَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) وَابْنَهُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وَلَهُ عَنْهُمَا رِوَايَاتٌ كَثِيرَةٌ، وَرُوِيَ عَنْهُمَا فِيهِ مَدَائِحُ لَهُ جَلِيلَةٌ. وَكَانَ مِمَّنْ فَتَقَ الْكَلَامَ فِي الْإِمَامَةِ وَهَذَّبَ الْمَذْهَبَ بِالنَّظَرِ. وَكَانَ حَاذِقًا بِصِنَاعَةِ الْكَلَامِ، حَاضِرَ الْجَوَابِ. وَسُئِلَ يَوْمًا عَنْ مُعَاوِيَةَ ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ: أَشَهِدَ بَدْرًا؟ قَالَ: نَعَمْ، مِنْ ذَلِكَ الْجَانِبِ. وَكَانَ مُنْقَطِعًا إِلَى يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ الْبَرْمَكِيِّ. وَكَانَ الْقَيِّمَ بِمَجَالِسِ كَلَامِهِ وَنَظَرِهِ. وَكَانَ يَنْزِلُ الْكَرْخَ مِنْ مَدِينَةِ السَّلَامِ فِي دَرْبِ الْجُنُبِ، وَتُوُفِّيَ بَعْدَ نَكْبَةِ الْبَرَامِكَةِ بِمُدَّةٍ يَسِيرَةٍ مُتَسَتِّرًا، وَقِيلَ: بَلْ فِي خِلَافَةِ الْمَأْمُونِ. وَكَانَ لِاسْتِتَارِهِ قِصَّةٌ مَشْهُورَةٌ فِي الْمُنَاظَرَاتِ

الفهرست للطوسي (460 هـ) صفحة 258

 

اختيار معرفة الرجال للطوسي (460 هـ):

 500 - عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْهَمْدَانِيُّ عَنِ الْحَسَنِ ابْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ غَيْرِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ الْخَثْعَمِيِّ قَالَ: اجْتَمَعَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَهِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ وَجَمِيلُ بْنُ دَرَّاجٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَجَّاجِ وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ وَسَعِيدُ بْنُ غَزْوَانَ وَنَحْوٌ مِنْ خَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِنَا، فَسَأَلُوا هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ أَنْ يُنَاظِرَ هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ التَّوْحِيدِ وَصِفَةِ اللَّهِ (عَزَّ وَجَلَّ) وَغَيْرِ ذَلِكَ لِيَنْظُرُوا أَيُّهُمَا أَقْوَى حُجَّةً. فَرَضِيَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ أَنْ يَتَكَلَّمَ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، وَرَضِيَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ أَنْ يَتَكَلَّمَ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ، فَتَكَلَّمَا وَسَاقَ مَا جَرَى بَيْنَهُمَا.

وَقَالَ: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَجَّاجِ لِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ: كَفَرْتَ وَاللَّهِ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَأَلْحَدْتَ فِيهِ، وَيْحَكَ! مَا قَدَرْتَ أَنْ تُشَبِّهَ بِكَلَامِ رَبِّكَ إِلَّا الْعُودَ يُضْرَبُ بِهِ! قَالَ جَعْفَرُ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ: فَكَتَبَ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَحْكِي لَهُ مُخَاطَبَتَهُمْ وَكَلَامَهُمْ وَيَسْأَلُهُ أَنْ يُعَلِّمَهُ مَا الْقَوْلُ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ نَدِينَ اللَّهَ بِهِ مِنْ صِفَةِ الْجَبَّارِ؟ فَأَجَابَهُ فِي عَرْضِ كِتَابِهِ: "فَهِمْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ، وَاعْلَمْ رَحِمَكَ اللَّهُ أَنَّ اللَّهَ أَجَلُّ وَأَعْلَى وَأَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُبْلَغَ كُنْهُ صِفَتِهِ، فَصِفُوهُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ وَكُفُّوا عَمَّا سِوَى ذَلِكَ".

اختيار معرفة الرجال للطوسي (460 هـ) الجزء 2 صفحة 564

معالم العلماء لابن شهر آشوب (588 هـ):

862 - "أَبُو مُحَمَّدٍ هِشَامُ" بْنُ الْحَكَمِ الشَّيْبَانِيُّ، كُوفِيٌّ، تَحَوَّلَ إِلَى بَغْدَادَ وَلَقِيَ الصَّادِقَ وَالْكَاظِمَ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ). وَكَانَ مِمَّنْ فَتَقَ الْكَلَامَ فِي الْإِمَامَةِ وَهَذَّبَ الْمَذْهَبَ بِالنَّظَرِ، وَرَفَعَهُ الصَّادِقُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي الشُّيُوخِ وَهُوَ غُلَامٌ، وَقَالَ: "هَذَا نَاصِرُنَا بِقَلْبِهِ وَلِسَانِهِ وَيَدِهِ". وَقَوْلُهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): "هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ رَائِدُ حَقِّنَا وَسَائِقُ قَوْلِنَا، الْمُؤَيِّدُ لِصِدْقِنَا وَالدَّامِغُ لِبَاطِلِ أَعْدَائِنَا، مَنْ تَبِعَهُ وَتَبِعَ أَثَرَهُ تَبِعَنَا، وَمَنْ خَالَفَهُ وَأَلْحَدَ فِيهِ فَقَدْ عَادَانَا وَأَلْحَدَ فِينَا".

مِنْ كُتُبِهِ: كِتَابُ الدَّلَالَاتِ عَلَى حُدُوثِ الْأَشْيَاءِ، الرَّدُّ عَلَى الزَّنَادِقَةِ، الرَّدُّ عَلَى أَصْحَابِ الِاثْنَيْنِ، التَّوْحِيدُ، الرَّدُّ عَلَى هِشَامٍ الْجَوَالِيقِيِّ، الرَّدُّ عَلَى أَصْحَابِ الطَّبَائِعِ، الْإِمَامَةُ، الشَّيْخُ وَالْغُلَامُ، التَّدْبِيرُ، الْمِيزَانُ، الْمَيْدَانُ، الرَّدُّ عَلَى مَنْ قَالَ بِإِمَامَةِ الْمَفْضُولِ، اخْتِلَافُ النَّاسِ فِي الْإِمَامَةِ، الْوَصِيَّةُ وَالرَّدُّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَهَا، الْجَبْرُ وَالْقَدَرُ، الْحَكَمَيْنِ، الرَّدُّ عَلَى الْمُعْتَزِلَةِ فِي أَمْرِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ، الْقَدَرُ، الْأَلْطَافُ، الْمَعْرِفَةُ، الِاسْتِطَاعَةُ، الثَّمَانِيَةُ الْأَبْوَابُ، كِتَابُ الرَّدِّ عَلَى شَيْطَانِ الطَّاقِ، كِتَابُ الْأَخْبَارِ، كِتَابُ الرَّدِّ عَلَى أَرِسْطَاطَالِيسَ فِي التَّوْحِيدِ، كِتَابُ التَّمْيِيزِ وَإِثْبَاتِ الْحُجَجِ عَلَى مَنْ خَالَفَ الشِّيعَةَ، تَفْسِيرُ مَا يَلْزَمُ الْعِبَادَ الْإِقْرَارُ بِهِ.

معالم العلماء لابن شهر آشوب (588 هـ) صفحة 163