خمس حقائق في الإمامة والخلافة :
1) الإمامة الثانية لأهل البيت هي الإمامة الروحية والعلمية، وليست القيادة السياسية.
2) الخلافة والقيادة السياسية في الإسلام تتم بالشورى والاختيار، لا بالنص والتعيين الإلهي.
3) كان الإمام علي يرى نفسه أحق بالخلافة، لعلمه بذاته وقدراته، وليس لأنه معين من الله تعالى بالنص لمنصب الخلافة.
4) خلافة الثلاثة شرعية لا غبار عليها، ولذلك بايعهم الإمام علي برضى ورغبة منه، وكان يخلص لهم المشورة والرأي.
5) القول بأن الإمامة تكون بالنص الإلهي لا بالشورى، وإبطال خلافة الخلفاء وصحة إمامة الأئمة للناس وعلم الغيب إنما نشأ بعد عصر الأئمة.
خمس عقبات أمام القائلين بالنص:
1) عمل الصحابة بالشورى والاختيار، وهم الذين أتوا بعد رسول الله وجمعوا القرآن وشرعوه.
2) ثناء علي (ع) على الخلفاء الراشدين، مثل قوله: "لم أر عمر، عقد قوم أمرهم فوفقهم الله ورشدوا."
3) القول بأن علي (ع) لم يجتمع مع القوم في السقيفة، بل قال: "دعوني، أنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً."
4) أقوال الأئمة في الخلفاء، مثل قول الإمام الصادق: "ولدني أبو بكر مرتين"، ومثل ثناء الأئمة على الخلفاء والسياسة.
5) القول بأن الأئمة (ع) أخفوا النص، وتركوا الناس في ضلال، ورضوا بالخلافة لغيرهم، يناقض العصمة، ويجعل الإمام رجلاً سياسياً لا إماماً معصوماً.
