بدخول شهر محرم، يدخل الشيعة في أعمال أطلقوا عليها "الشعائر الحسينية المقدسة" وهي ممزوجة بعدة تصرفات وأفعال كاللطم والتطبير والمشي على الجمر.. الخ.

هذه الأفعال مقدسة عندهم ويرون استحقاق الثواب لفاعلها.

غير أن شيعة البحرين، أضافوا شيئاً جديداً لهذه الطقوس وهذه التصرفات، وهو شرب الخمر قبل ممارستهم هذه الأفعال التي يطلقون عليها بالشعائر الحسينية المقدسة.

نص الحقيقة التي ذكرها الشاخوري:

حقيقة ذكرها الشيخ الشيعي البحريني جعفر الشاخوري، حيث قال عن شيعة البحرين في ممارستهم التطبير في كتابه:(حرية العقل الاجتهادي) صفحة (159):

 (والكل يعرف أن هناك عدداً ولو محدوداً جداً من شاربي الخمر أو حتى الحشاشين كما عندنا في البحرين يُشاركون في التطبير وأنا رأيت بعيني في طفولتي عدداً منهم يتسترون بشرب الخمر حتى يوم العاشر من الاحماء، وهذا الكلام عادي جداً).

كيف يستقيم شرب الخمر مع شعيرة دينية مقدسة عندهم؟

أين تعظيمهم للشعائر الحسينية المزعومة؟

هل هذا يليق برسالة الإمام الحسين رضي الله عنه التي استشهد من أجلها؟

ظاهرة صادمة:

ظاهرة صادمة أقرّ بها أحد علماء الشيعة في البحرين، وهو الشيخ جعفر الشاخوري، حيث كشف أن بعض المشاركين في "الشعائر الحسينية" كـالتطبير من شيعة البحرين يشربون الخمر ويتعاطون الحشيش قبل أداء هذه الطقوس!

 وهذا الأمر يفضح تناقضًا جوهريًا في ما يسمونه "تعظيمًا لثورة الإمام الحسين"، ويكشف عن الابتعاد التام عن مقاصد الإسلام وأخلاقه.

كما يطرح المقال تساؤلات منطقية حول مدى احترام هؤلاء للشعائر التي يزعمون تقديسها، وهل يمكن لعقلٍ سليم أن يقرّن بين شرب الخمر وإحياء شعيرة دينية يُفترض أن تحمل معاني الطهارة والتضحية والوعي؟!