✍️ عندما غدر الشيعة بالحسن قال:
أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي، وأخذوا مالي...
⏪ وصفهم الحسن بالخيانة والغدر وكذا وصفهم علي والحسين ومسلم بن عقيل.
⏪ صدقوا رضي الله عنهم فمازال الشيعة هم أهل غدر وخيانة.
📝 وثيقة من كتاب الاحتجاج للرافضي الطبرسي (ج2/ص69) احتجاج الحسن ع على من أنكر عليه مصالحة معاوية.
📌 والرافضة من يومها إلى الان منكرين على الحسن مصالحته لمعاوية، فسؤالنا لكم يا رافضة: أنتم شيعة من؟
الشرح:
موقف الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه من خيانة من يزعمون أنهم "شيعته"، حيث قال بوضوح: "يَزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي، وانتهبوا ثقلي، وأخذوا مالي..."، في إشارة إلى غدرهم به وتآمرهم عليه، وهو ما دفعه إلى مصالحة معاوية رضي الله عنه حقنًا لدماء المسلمين. ويستند المقال إلى رواية مروية في كتاب "الاحتجاج" للطبرسي أحد كبار علماء الشيعة، مما ينسف الادعاء الرافضي بأنهم أتباع أوفياء لأهل البيت. بل تُظهر الروايات أن عليًا، والحسن، والحسين، ومسلم بن عقيل كلهم ذمّوا وغضبوا من خيانة الشيعة وغدرهم.