نص الوثيقة:

يقول شيخهم الطوسي في كتاب الأمالي ج1 ص381,382:

820- 71- أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحَمَّامِيِّ الْمُقْرِئُ، قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ الْآدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَنَفِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنِي جُمَيْعُ بْنُ عُمَيْرٍ التَّيْمِيُّ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أُمِّي وَ خَالَتِي عَلَى عَائِشَةَ، فَسَأَلْنَاهَا كَيْفَ كَانَ مَنْزِلَةُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِيكُمْ قَالَتْ: سُبْحَانَ اللَّهِ! كَيْفَ تَسْأَلَانِ عَنْ رَجُلٍ لَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ قَالَ النَّاسُ: أَيْنَ تَدْفِنُونَهُ فَقَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): لَيْسَ فِي أَرْضِكُمْ بُقْعَةٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ بُقْعَةٍ قُبِضَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ كَيْفَ تَسْأَلَانِّي عَنْ رَجُلٍ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى مَوْضِعٍ لَمْ يَطْمَعْ فِيهِ أَحَدٌ.

الشرح:

هذا الأثر مروي في كتاب الأمالي للشيخ الطوسي (ج1 ص381-382، حديث رقم 820)، ويُعدّ من النصوص التي يعتمدها الشيعة لإثبات فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، بل هو على لسان عائشة رضي الله عنها.

      أهم المقالات في موقع السقيفة:

إلزامات للشيعة (1) حكموا عقولكم

إلزامات للشيعة (2) حكموا عقولكم

إلزامات للشيعة (3) حكموا عقولكم

إلزام للشيعة في أول من أتى بالشهادة الثالثة في الآذان؟

نص الرواية باختصار:

دخل جُميع بن عمير التيمي مع أمه وخالته على عائشة رضي الله عنها، فسألوها عن مكانة عليّ في أهل البيت، فقالت متعجبة:

«سبحان الله! كيف تسألان عن رجل لما مات رسول الله ﷺ، واختلف الناس: أين يُدفن؟ قال عليّ: ليس في الأرض بقعة أحب إلى الله من البقعة التي قُبض فيها رسول الله. وكيف تسألاني عن رجل وضع يده على موضع لم يطمع فيه أحد؟».
 

الاحتجاج بهذه الرواية تظهر كذب الشيعة:

فكيف يدفن الرسول صلى الله عليه وسلم في غرفة عائشة وهي حاشا لله (ليست شريفه)؟

فلو كانت السيدة عائشة ذلك لكان رفض أن يدفن في غرفتها.

وقول علي ليس في الأرض بقعة أحب إلى الله من البقعة التي قبض فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم اعترافًا بأن غرفة السيدة عائشة أطهر بقعه على وجه الأرض لأنه مدفون فيها رسول الله.

يفهم من هذا أنه طالما أن النبي صلى الله عليه وسلم دفن في غرفة السيدة عائشة دون سواها.

وقول علي أنه أفضل بقعة على وجه الأرض التي دفن فيها النبي وهي غرفة السيدة عائشة، بالتالي أن التي تسكن هذه الغرفة أطهر النساء وأفضلهم رضي الله عنها وبهذا اعتراف ضمني على برءاة السيدة عائشة رضي الله عنها من زيف وكذب الشيعة