في كتب التفسير الشيعية، نُقلت روايات تُحدد تفاصيل دقيقة عن خلق آدم عليه السلام، وساعات مكوثه في الجنة، وطرده منها في نفس اليوم.
إحدى أبرز هذه الروايات رواها علي بن إبراهيم القمي، وفيها أن آدم لم يبت ليلة واحدة في الجنة، بل عصى في أول يوم خُلق فيه. هذه الرواية تفتح باب التساؤل حول مكانة الأنبياء قبل النبوة، وحقيقة العصمة في ضوء هذا النص.
نص الرواية الشيعية:
وحدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن أبي جعفر (عليه السلام) قال كان عمر آدم (عليه السلام) من يوم خلقه الله إلى يوم قبضه تسعمائة وثلاثين سنة ودفن بمكة ونفخ فيه يوم الجمعة بعد الزوال ثم برأ زوجته من أسفل أضلاعه واسكنه جنته من يومه ذلك فما استقر فيها إلا ست ساعات من يومه ذلك حتى عصى الله وأخرجهما من الجنة بعد غروب الشمس وما بات فيها.
تفسير القمي الجزء الأول ص45