النار في الإسلام ليست مجرد مكان للعذاب الأبدي لكل البشر، بل تحمل معنى خاصًا في معتقد أهل البيت عليهم السلام. هذا المقال يتناول معتقد الإمامية حول النار، أهلها، وأحكام الذنوب التي يستحقون بها العذاب، مع التأكيد على رحمة الله والشفاعة التي تنقذ المذنبين من أهل التوحيد.
مقالات السقيفة ذات صلة:
أن الله كتب التوراة لموسى بيده
الأصل حمل الصفات على الحقيقة (3)
واعتقادنا في النار أنها دار الهوان، ودار الانتقام من أهل الكفر والعصيان، ولا يخلد فيها إلا أهل الكفر والشرك. وأما المذنبون من أهل التوحيد، فإنهم يخرجون منها بالرحمة التي تدركهم، والشفاعة التي تنالهم.
وروي أنه لا يصيب أحدا من أهل التوحيد ألم في النار إذا دخلوها، وإنما تصيبهم الآلام عند الخروج منها، فتكون تلك الآلام جزاء بما كسبت أيديهم، وما الله بظلام للعبيد. الاعتقادات للصدوق ص77 - 78 باب الاعتقاد في الجنة والنار