انتشرت بين طوائف الشيعة عبر القرون جملة من الخرافات والعلاجات المزعومة للأمراض، والتي تبتعد كل البعد عن الطب الصحيح أو العلاج المشروع بالقرآن والدعاء.

ومن أبرز هذه الخرافات ما نسبوه إلى بعض علمائهم من طرقٍ عجيبة لعلاج البواسير، من قراءة سور معينة بشكل خاص، أو طلي الموضع بخلطات غريبة، أو حتى استخدام الحشرات المسلوقة، وصولاً إلى رسم الطلاسم السحرية وبلعها على أنها دواء. وهذه الممارسات تبرز بوضوح كيف يتم خلط الدين بالخرافة والشعوذة، في تضليل واضح للعامة، وإبعاد لهم عن العلاج النافع المشروع 

من مقالات السقيفة ذات صلة:

إلزام: إسماعيل لم يكن هو إسماعيل!!!

حجرة السيدة عائشة اطهر بقعه على وجه الأرض بإعتراف الشيعة

الحر العاملي ( لا يكون الربا إلا فيما يكال أو يوزن).

من كتاب التحفة الرضوانية في مجربات الإمامية لمحمد رضى الرضوي صفحة 81.

ـ مجرّبات لزوال البواسير:

البواسير: جمع باسور وهو كالدماميل علّة في المقعدة يسبّبها تمدّد عروق المقعدة ويحدث فيها دم.

1-   فليكثر المبتلى بها من قرائة سورة ألم نشرح. حدّثني بذلك السيد العلّامة الوالد قدس سره وقال: جرّبتها كثيراً.

2-  قال العلامة السيد محمد مهدي الكاظمي الاصفهاني رحمه الله: وممّا جرّبناه لذلك، هو أن تأخذ مقداراً من الزنابير وتغليها في دهن الزيت، ثم تسحقها وتخلطها، وتطلي بذلك البواسير الثالوليّة أو العنبيّة، الى ثلاث ايام فتزول (دوائر المعارف).

الرضوي:

وينبغي أن يفعل ذلك بها بعد قتلها، فلا يغليها في الزيت وهي حيّة.

3-  يرسم هذا الشكل على ثلاث قطع من قرطاس ويبلع كل ليلة واحدة، ويعمل وزن مأتي غراماً من الدقيق ثلاثة ارغفة من الخبز، ويضعها في مسجد من المساجد. حدثني به ثقة من المؤمنين، وقال: وقد جرّب ذلك.

4-  حدثني العلّامة الكبير الحاج سيد محمود المرعشي رحمه الله قال:

يؤخذ وسخ البدن بعد أن يزال بالدَّلك في الحمّام، ويخلط معه دهن زيتون ويمسح عليها. ذكر انه جرّب ذلك مراراً.

5-  في (تسهيل الدواء) يقرأ على الماء ثلاث مرات، ويستنجي به تزول عنه، ذكر انه جرّب ذلك ـ كاكور كور كرنا اكرتايرى ميهرى كهرى ركنا حوبو منظز حافى پسر كهتى ودراليرا امما بر ماكوروكى بكت ميز سكنت صد كروكى كالى كاك پرچوكاس كرون ركياكر.