علي يقول إن معاوية مسلم

كتاب نهج البلاغة الصفحة 114

https://2u.pw/Tcf39

من أبرز سمات الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في خلافه مع أهل الشام، إنصافه وعدله في وصفهم، إذ كان يؤكد أنهم يشتركون معه في الإيمان بالله ورسوله والدعوة إلى الإسلام، وأن الخلاف لم يكن في العقيدة ولا في أصول الدين، وإنما في الموقف من دم الخليفة الشهيد عثمان بن عفان رضي الله عنه. هذا النص المأثور يعكس البصيرة العميقة لعلي في التعامل مع الفتنة، وحرصه على تبيين أن النزاع كان سياسيًا واجتهاديًا، لا صراعًا في الدين 

اخترنا لكم من موقع السقيفة:

العباس والفضل وعلي بن أبي طالب موجودون برزية الخميس

اسئلة تتعلق برزية الخميس

شبهة حديث الكرسي موضع القدمين

عقيدة أهل السنة في التوحيد

العباس والفضل وعلي بن أبي طالب موجودون برزية الخميس

يسلط المقال الضوء على مقولة الإمام علي رضي الله عنه التي بيّن فيها أن أهل الشام، رغم خصومتهم السياسية معه، يشتركون معه في الإيمان بالله ورسوله، وأن دعوة الإسلام تجمعهم. ويوضح المقال أن سبب الفتنة الكبرى كان الخلاف حول دم عثمان رضي الله عنه، حيث تبرأ علي من قتله، بينما كان أهل الشام يطالبون بالقصاص العاجل. كما يناقش المقال أهمية هذا النص في ردّ الشبهات التي تُصوّر الخلاف بين الصحابة كخلاف عقدي، بينما الحقيقة أنه كان خلافًا سياسيًا اجتهاديًا. ويستخلص المقال دروسًا معاصرة في ضرورة التفريق بين الخلاف في السياسة والخلاف في العقيدة، وحفظ مكانة الصحابة جميعًا.

وَكَانَ بَدْءُ أَمْرِنَا أَنَّا الْتَقَيْنَا وَالْقَوْمُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ رَبَّنَا وَاحِدٌ وَنَبِيَّنَا وَاحِدٌ، وَدَعْوَتَنَا فِي الإسلام وَاحِدَةٌ، لاَ نَسْتَزِيدُهُمْ فِي الإيمان باللهِ وَالتَّصْدِيقِ بِرَسُولِهِ(صلى الله عليه وسلم) وَلاَ يَسْتَزِيدُونَنَا الأمر وَاحِدٌ، إِلاَّ مَا اخْتَلَفْنَا فِيهِ مِنْ دَمِ عُثْمانَ، وَنَحْنُ مِنْهُ بَرَاءٌ!