يدّعي الرافضة عبر العصور أنهم أتباع أوفياء للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأنهم يلتزمون بنهجه وأقواله، غير أن نصوصًا ثابتة في مصادرهم قبل مصادر أهل السنة تكشف خلاف ذلك، إذ أن عليًا رضي الله عنه لم يُكفّر مخالفيه من أهل الجمل وصفين، بل وصفهم بإخوانه الذين بغوا عليه، مؤكّدًا أن الخلاف معهم لم يكن في أصل الدين ولا العقيدة، وإنما في اجتهاد سياسي يتعلق بدم عثمان رضي الله عنه. في المقابل، يصرّ الرافضة على تكفير هؤلاء الصحابة الكرام ولعنهم، وهو ما يطرح سؤالًا جوهريًا: من الذي يتبع الإمام علي حقًا؟

يعرض المقال الروايات الصحيحة الواردة في كتب الشيعة أنفسهم، مثل قرب الإسناد وبحار الأنوار للمجلسي، التي تبيّن أن الإمام علي رضي الله عنه كان يقول: "لم نقاتلهم على التكفير" و"هم إخواننا بغوا علينا". كما يستشهد المقال بكلام علي في نهج البلاغة حين وصف أهل الشام بأنهم يشاركونه الإيمان بالله ورسوله، وأن الخلاف كان في دم عثمان فقط. ثم يقارن المقال بين هذه النصوص الصريحة وموقف الرافضة الذين يُكفّرون الصحابة الكرام، ليخلص إلى أن الرافضة ليسوا أتباعًا لعلي، بل مخالفون له في أصل منهجه مع خصومه. ويناقش المقال البعد التاريخي والفكري لهذه النصوص، وما تحمله من دروس في الإنصاف والعدل، وضرورة التزام المنهج الصحيح في التعامل مع الخلاف.

يدعي الرافضة إتباعهم لعلي رضي الله عنه وهو لم يكفر أهل الجمل وصفين والرافضة يكفروهم ويلعنوهم فمن يتبع الرافضة ؟؟!!!

اخترنا لكم من موقع السقيفة:

العباس والفضل وعلي بن أبي طالب موجودون برزية الخميس

اسئلة تتعلق برزية الخميس

شبهة حديث الكرسي موضع القدمين

عقيدة أهل السنة في التوحيد

العباس والفضل وعلي بن أبي طالب موجودون برزية الخميس

 -297 قرب الإسناد:

ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا (عليه السلام) كان يقول لأهل حربه: إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق.

 -298 قرب الإسناد:

بالإسناد قال: إن عليا لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ولكنه كان يقول: هم إخواننا بغوا علينا.

كتاب بحار الانوار للمجلسي ج32ص324

https://2u.pw/MofCb

وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام. والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الاسلام واحدة. لا نستزيدهم في الايمان بالله والتصديق برسوله صلى الله عليه وآله ولا يستزيدوننا. الامر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء.

نهج البلاغة ج3 ص114