من أبرز مظاهر التناقض في فقه الشيعة الإمامية ما يتعلق بأحكام الصيام، حيث نجد روايات متضاربة في مصادرهم المعتبرة.
ففي حين يروون عن أئمتهم أن الصوم لا يبطله شيء إلا الأكل والشرب والجماع والارتماس في الماء، نجد روايات أخرى تزعم أن الكذب على الله ورسوله والأئمة، بل وحتى الغيبة، تُفطر الصائم وتوجب القضاء. هذا الاضطراب يعكس طبيعة الفكر الشيعي المبني على روايات متناقضة، مما يترك أتباعهم في حيرة بين نصوص متعارضة لا يجمعها أصل شرعي واحد.
روايات الشيعة في الصيام:
(12753) 1 - محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، وبإسناده عن محمد بن علي ابن محبوب، عن يعقوب بن يزيد، وبإسناده عن علي بن مهزيار جميعا عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لا يضر الصائم ما صنع إذا اجتنب ثلاث خصال: الطعام والشراب، والنساء، والارتماس في الماء.
مقالات السقيفة ذات الصلة: |
خرافات الشيعة في الطاووس والعصفورة |
وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء العاشر ص31 باب وجوب إمساكه عن الأكل والشرب، وعدم بطلان الصوم بشيء سوى المفطرات المنصوصة
(12759) 4 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن منصور بن يونس، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام إن الكذب على الله وعلى رسوله وعلى الأئمة عليهم السلام يفطر الصائم.
وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء العاشر ص34 باب وجوب إمساك الصائم عن الكذب على الله وعلى رسوله وعلى الأئمة عليهم السلام، وعن الغيبة، وحكم القضاء لو فعل....