من المسائل التي كثر فيها الجدل بين المسلمين قضية نداء الأموات ودعائهم، وهل يجوز أن يتوجه المسلم إلى النبي ﷺ أو إلى أحد من الصالحين بعد موتهم بطلب قضاء الحاجات أو كشف الكربات؟ القرآن الكريم حسم المسألة في أكثر من موضع حين شبّه الذين لا يستجيبون بالدعاء بالأموات في القبور، مبينًا أن الاستغاثة لا تُصرف إلا لله وحده. ولأجل ذلك وجب التفريق بين الدعاء المشروع للأحياء كقول بني إسرائيل لموسى عليه السلام: ﴿ادع لنا ربك وبين الدعاء الممنوع للأموات الذين لا يملكون لأنفسهم ولا لغيرهم نفعًا ولا ضرًا. هذا المقال يسلط الضوء على النصوص القرآنية والحديثية التي تناولت المسألة، مع مناقشة الشبهات المثارة حول الصحابة، ووصية النبي ﷺ، وسماع الرسول بعد وفاته.

هل يجوز في القرآن نداء الأموات؟

الله شبه الذين لا يستجيبون بالأموات. (أموات غير أحياء) لك أن تقول نزلت في الأصنام ولكن وصف الأصنام بالأموات دليل على حرمة دعاء الأموات.

فإذا كان النبي حيا لم يمت فمتى ارتد الصحابة قبل موت النبي أم بعد موته؟

أيهما أحب إلى قلبك: ملك يفتح لك بابه أم ملك يمنعك من الوصول إليه إلا عن طريق واسطة؟

أنا أريد أجعل محمدا وعليا شاهدين على زواجي: هل ينعقد مثل هذا الزواج؟

هل يسمع الرسول حوارنا الآن؟

ألستم تعتقدون أن الصحابة انقلبوا؟ متى انقلبوا: قبل موت الرسول أم بعد موته؟

كيف يوصي الرسول لعلي وهو لا يزال حيا؟ أيليق بعلي أن يعتلي كرسي الخلافة ورسول الله لم يمت؟

الله أجاز دعاء الحي كقوله (قالوا ادع لنا ربك).

الله حرم دعاء الأموات. قال تعالى ﴿إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور﴾.

ومن كان في مثل حالهم كالأصنام. قال تعالى ﴿والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون﴾: أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون.

والنبي أخبرنا أنه عندما يبعث لا يدري هل إن موسى بعث قبله أم جوزي بالصعقة يوم كان حيا. فشبه الأصنام بالأموات.

إذا كان لا يجوز تقليد الميت عندكم فهل هذا سبب تقليدكم للأحياء وترككم علي بن أبي طالب.؟