تثير قضية التقليد والدعاء والاستغاثة بغير الله جدلاً واسعاً في أوساط المسلمين، حيث تُطرح أسئلة جوهرية في المناظرات حول حدود التوحيد، ومتى يصبح العمل شركاً بالله. هل يجوز تقليد الأئمة وهم أموات وترك النبي ﷺ وهو الحي عند ربه؟ وهل يُعقل أن ينادى غير الله في قضاء الحاجات مع أن القرآن صرّح بأن الدعاء عبادة لا تصرف إلا لله؟ إن هذه المسائل لا تتعلق فقط بالخلافات المذهبية، بل ترتبط بجوهر العقيدة الإسلامية التي بُنيت على توحيد الله ونفي الشرك عنه. في هذا المقال نعرض جملة من الأسئلة المنطقية التي تكشف التناقضات، وتوضح أن إسناد صفات إلهية للأئمة أو الملائكة يفتح الباب لخلط بين مقام العبودية ومقام الألوهية.

لماذا لا تقلدون عليا وتستفيدون من علومه وهو حي عندكم؟ هل أنتم شافعيون أم محمديون؟

إذا كان الاتصال بينكم وبين النبي سهل فلماذا تقلدون الشافعي ولا تأخذون من الرسول وهي حي تنادونه وتستغيثون به. أيحرص على غوثكم في أمور دنياكم ولا يحرص على تعليمكم أمور دينكم؟؟؟

أسئلة مهمة في المناظرة:

 

 

هل صارت للأئمة حواس إلهية بعد موتهم فصاروا بكل شيء عالمين بكل شيء محيطين. عالمي الغيب والشهادة لا يخفى عليهم شيء في الأرض ولا في السماء وهم معنا أينما كنا. يعلمون ما نسر وما نعلن.

الأئمة لهم قدرات إلهية. فكيف لا تتعلق القلوب وتذل وتخضع لمت يتمتعون بصفات الألوهية؟

متى يحصل الشرك عندكم؟

هل يجوز صرف عبادة لغير الله.

الملك موكول بالقطر من السماء فهل تقول مدد يا ميكائيل مع انه حي؟

ماذا عن عبادة غير الله مع اعتقاد أن أحدا لا يضر ولا ينفع مع الله؟

هناك ملائكة موكله بكتابة مقادير العياد وأرزاقهم فهل تقول لهم ارزقوني؟

كيف جاز يا شافع اشفع ولم يجز يا ملك أنزل المطر؟

الرسول أول شافع غدا ولو كان يشفع في الدنيا فلا فائدة من قوله (أول شفيع يوم القيامة).