تثير بعض الروايات الواردة في كتب التراث الشيعي نقاشًا عميقًا حول العلاقة بين الشهادتين والولاية، لا سيما حينما يورد النص أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا رجلًا يهوديًا عند سياق الموت إلى الإقرار بالشهادتين دون ذكر للولاية، فاكتفى النبي ﷺ بإسلامه الظاهري وصلّى عليه.
اخترنا لكم من السقيفة:
هذا النص يفتح باب التساؤلات:
هل الولاية شرط لا ينفك عن الإيمان؟ وهل كان النبي يغفل عنها أو يتجاوزها؟ أم أن للولاية مقامات ومراتب في البيان والتبليغ تختلف باختلاف المقام والزمان؟
اقرء أيضًأ:
[21062] -8 وفي (المجالس) عن أبيه:
عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام - في حديث -: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا رجلًا من اليهود وهو في السياق إلى الإقرار بالشهادتين، فأقرّ بهما ومات، فأمر الصحابة أن يغسّلوه ويكفّنوه ثم صلّى عليه، وقال: "الحمد لله الذي أنجى بي اليوم نَسَمة من النار".
(وسائل الشيعة، للحر العاملي، الجزء 16، ص89)
هل نسي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يجعله يقرّ بالولاية؟ أم أنه أضلّه؟ أم أنها أصلًا غير موجودة؟ فاختر يا شيعي.