الكتاب: البرهان القطعي في اختلاق دعاء كميل النخعي

اسم الكاتب: أبو بكر بن ادريس المغربي

عدد الصفحات: 13 صفحة

النبذة:

العبادات عقائدها وفقهها مما يُحب الله من العباد أن يتقربوا إليه بها، ولم يشترط لهم إلا شرطا واحدا، أن لا يتقدموا في تشريع هذه العبادة بين يدي الله ورسوله، فقال: {لا تقدِّمُوا بين يدي اللهِّ وسُولِّهِّ}، فلا نتقرب إليه بعمل ونُرتب عليه أجرا وفضلا إلا إن كان قد أذن لنا به، فمن ابتدع عملا ورتب عليه فضلا وأجرا ولم يأذن الله وفي هذه الرسالة المختصرة سأبين بإذن الله بدعة هذا الدعاء وأنه لا يصح نسبته لعلي ابن أبي طالب فضلا عن الخضر، بل ولا حتى لكُميل نفسه، ثم نبين ما فيه من مخالفات شرعية.

ونقف وقفة في النقاط التالية:

الكتب التي ذكرت هذا الدعاء

مناقشة ثبوته أو عدمه سندا مع مناقشة متونه

مناقشة فصاحته

حكمه