من أبرز القضايا العقدية التي تكشف تناقضات المذهب الشيعي مسألة موقفهم من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، وعلى رأسهم الشيخان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما. فبينما يظهر الشيعة في مجالس الحوار والخطاب العلني أنهم لا يكفرون الصحابة ولا يطعنون في عدالتهم، تكشف نصوصهم المعتمدة وأقوال أئمتهم أن ذلك مجرد غطاء يُمارس تحت مبدأ التقية، الذي يمثل عندهم رخصة دينية لإخفاء العقيدة الحقيقية ومخالفة الظاهر للباطن حفاظاً على النفس أو المذهب. ويظهر من خلال مروياتهم أن إنكارهم العلني لتكفير الصحابة ليس إلا ستاراً يخفون وراءه عقيدتهم الأصلية في لعنهم والحكم بكفرهم، مما يؤكد أن التقية عندهم ليست مجرد استثناء عابر، بل ركن أصيل في بنيان عقيدتهم.
إثبات أن إنكار الشيعة لتكفير الصحابة إنما هو على سبيل التقية:
تبين لنا أن للشيعة معتقد في الصحابة - وعلى رأسهم الشيخان - رضوان الله عليهم سوى هذا القول، وما سواه من المكتوب في مصنفاتهم، وما يرددونه من أقوالهم ليس سوى تطبيق عملي للتقية.
من مختارات السقيفة: |
¨ شبهة أن ابن عمر كان يقول في الآذان حي على خير العمل
¨ موقف عمر سهم أهل البيت من الخمس
¨ نظرية الخُمس بين الفقيه والإمام الغائب
¨ روايات الشيعة التي تنقض عصمة النبي صلى الله عليه وسلم
وإليك بعضاً منها مع جذورها التاريخية:
◘ روى القوم: « أن الصادق رحمه الله سئل في مجلس الخليفة عن الشيخين، فقال: هما إمامان عادلان قاسطان، كانا على الحق فماتا عليه، عليهما رحمة الله يوم القيامة. فلما قام من المجلس تبعه بعض أصحابه فقال: يا ابن رسول الله! قد مدحت أبا بكر وعمر هذا اليوم! فقال: أنت لا تفهم معنى ما قلت. فقال: بينه لي؟ فقال: أما قولي: (هما إمامان)، فهو إشارة إلى قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إلى النَّارِ﴾ [القصص: 41]، وأما قولي: عادلان)، فهو إشارة إلى قوله تعالى: ﴿والذين كفروا بربهم يعدلون﴾ [الأنعام:1]، وأما قولي: (قاسطان)، فهو المراد من قوله عز وجل: ﴿وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً﴾ [الجن: 15]، وأما قولي: (كانا على الحق)، فهو من المكاونة أو الكون ومعناه أنهما كاونا على حق غيرهم؛ لأن الخلافة حق علي بن أبي طالب، وكذا ماتا عليه، فإنهما لم يتوبا بل استمرا على أفعالهم القبيحة إلى أن ماتا، وقولي: (عليهما رحمة الله)، المراد به النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بدليل قوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، فهو القاضي والحاكم والشاهد على ما فعلوه يوم القيامة. فقال: فرجت عني فرج الله عنك» [1].
ويروون عن الحسن العسكري رحمه الله أنه قال:
«قال بعض المخالفين بحضرة الصادق لرجل من الشيعة:
ما تقول في العشرة من الصحابة؟
◘ قال: أقول فيهم الخير الجميل، الذي يحط الله به سيئاتي ويرفع لي درجاتي. قال السائل: الحمد لله على ما أنقذني من بغضك، كنت أظنك رافضياً تبغض الصحابة. فقال الرجل: ألا من أبغض واحداً من الصحابة فعليه لعنة الله، قال: لعلك تتأوّل، ما تقول فيمن أبغض العشرة؟
◘ فقال: من أبغض العشرة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، فوثب فقبل رأسه وقال: اجعلني في حل مما قذفتك به من الرفض قبل اليوم.
◘ قال: أنت في حل يا أخي. ثم انصرف السائل، فقال الصادق: جودت لله درك، لقد أعجبت الملائكة من حسن توريتك، وتلفظك بما خلصك ولم تثلم دينك، زاد الله في مخالفينا غماً إلى غم، وحجب عنهم مراد منتحلي مودتنا في بقيتهم. فقال بعض أصحاب الصادق: يا ابن رسول الله! ما عقلنا من كلام هذا إلا موافقته لهذا المتعنت الناصب، فقال الصادق: لئن كنتم لم تفهموا ما عنى فقد فهمناه نحن، وقد شكر الله له، وإن ولينا الموالي لأوليائنا المعادي لأعدائنا إذا ابتلاه الله بمن يمتحنه من مخالفيه وفقه لجواب يسلم معه دينه وعرضه، ويعظم الله بالتقية ثوابه، إن صاحبكم هذا قال: (من عاب واحداً منهم فعليه لعنة الله) أي: من عاب واحداً منهم هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وقال في الثانية: (من عابهم وشتمهم فعليه لعنة الله)، وقد صدق لأن من عابهم فقد عاب علياً عليه السلام لأنه أحدهم؛ فإذا لم يعب علياً ولم يذمه فلم يعبهم، وإنما عاب بعضهم» [2].
وعن الرضا:
«أن رجلاً قال له: يا ابن رسول الله! لقد رأيت اليوم شيئاً عجبت منه: رجل كان معنا يظهر لنا أنه من الموالين لآل محمد المتبرئين من أعدائكم، ورأيته اليوم وعليه ثياب قد خلعت عليه وهو ذا يطاف به ببغداد وينادي المنادون بين يديه: معاشر الناس! اسمعوا توبة هذا الرافضي، ثم يقولون له: قل. فقال: خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: أبا بكر، فإذا فعل ذلك ضجوا وقالوا: قد تاب وفضل أبا بكر على علي بن أبي طالب. فقال الرضا: إذا خلوت فأعد علي هذا الحديث. فلما خلا أعاد عليه، فقال: إنما لم أفسر لك معنى كلام هذا الرجل بحضرة هذا الخلق المنكوس، كراهة أن ينقل إليهم فيعرفوه ويؤذوه، لم يقل الرجل: (خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) أبو بكر فيكون قد فضل أبا بكر على علي بن أبي طالب، ولكن قال: خير الناس بعد رسول الله (أبا بكر)، فجعله نداء لأبي بكر ليرضى من يمشي بين يديه من بعض هؤلاء ليتوارى من شرورهم، إن الله تعالى جعل هذه التورية مما رحم به شيعتنا» [3].
وقال رجل لمحمد بن علي:
« يا ابن رسول الله! مررت اليوم بالكرخ فقالوا: هذا نديم محمد بن علي إمام الرافضة، فاسألوه: من خير الناس بعد رسول الله؟ فإن قال: علي، فاقتلوه، وإن قال: أبو بكر فدعوه، فانثال علي منهم خلق عظيم وقالوا لي: من خير الناس بعد رسول الله؟ فقلت مجيباً: أخير الناس بعد رسول الله أبو بكر وعمر وعثمان، وسكت ولم أذكر علياً. فقال بعضهم: قد زاد علينا، نحن نقول ههنا: وعلي. فقلت: في هذا نظر، لا أقول هذا، فقالوا بينهم: إن هذا أشد تعصباً للسنة منا قد غلطنا عليه، ونجوت بهذا منهم. فهل علي يا ابن رسول الله في هذا حرج؟ وإنما أردت (أخير) الناس، أي أنه (أخير) استفهاماً لا إخباراً. فقال محمد بن علي: قد شكر الله لك بجوابك هذا لهم، وكتب لك أجره وأثبته لك في الكتاب الحكيم، وأوجب لك بكل حرف من حروف ألفاظك بجوابك هذا لهم ما تعجز عنه أماني المتمنين ولا يبلغه آمال الآملين[4].
وعن أبي يعقوب وعلي قالا:
حضرنا عند الحسن بن علي العسكري فقال له بعض أصحابه: جائني رجل فقال من إخواننا الشيعة من قد امتحن بجهالة العامة يمتحنونه في الإمامة، ويحلفونه، فقال لي: كيف أصنع معهم حتى أتخلص؟ فقلت له: كيف يقولون؟ قال: يقولون لي: أتقول إن فلاناً هو الإمام بعد رسول الله؟ فلا بد لي أن أقول نعم، وإلا أثخنوني ضرباً، فإذا قلت: نعم، قالوا: قل: والله، فقلت له: قل: نعم. وأريد به نعماً من الإبل والبقر والغنم، فإذا قالوا: قل والله، فقل: والله وأريد به وليي في أمر كذا، فإنهم لا يميزون، وقد سلمت. فقال لي: فإن حققوا علي، وقالوا: قل: والله وبيِّن الهاء؟ فقلت: قل: (والله) وارفع الهاء؛ فإنه لا يكون يميناً إذا لم يخفض الهاء. فذهب، ثم رجع إلي فقال: عرضوا علي وحلفوني وقلت كما لقنتني. فقال الحسن عليه السلام: أنت كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (الدال على الخير كفاعله)، وقد كتب الله لصاحبك بتقيته بعدد كل من استعمل التقية من شيعتنا وموالينا ومحبينا حسنة، وبعدد من ترك منهم التقية حسنة، أدناها حسنة لو قوبل بها ذنوب مائة عام لغفرت، ولك - لإرشادك إياه - مثل ما له[5].
والروايات في الباب تطول، وكأنهم بها يؤكدون أن كفر الصحابة رضوان الله عليهم أمر مسلم به لا يجوز كتمانه إلا تقية، بل وإن خلاف هذا القول يعد نفاقا، وكفر الصحابة - وعلى رأسهم الشيخان - رضي الله عنهم أجمعين من المسلمات عند الذين وضعوا مذهب التشيع لأهل البيت رحمهم الله، ولعل في سردنا لروايات أخرىزيادة بيان:
نماذج من روايات الشيعة في تكفير الشيخين رضي الله عنهما:
روى القوم عن الباقر عليه السلام: أنه سئل عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقال: « ما أهريق محجمة من دم، ولا أخذ مال من غير حله، ولا قلب حجر على حجر، إلا ذاك في أعناقهما» [6].
◘ وقال: « ضربوكم على عثمان ثمانين سنة وهم يعلمون أنه كان ظالماً، فكيف إذا ذكرتم صنميهم» [7].
◘ وقال: « ما مات منا ميت إلا ساخطاً عليهما، وما منا اليوم إلا ساخطٌ عليهما، يوصي بذلك الكبير منا الصغير أنهما ظلمانا حقنا، ومنعانا فيئنا، والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» [8].
◘ وقال: «إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا، ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين»[9].
وعن الصادق عليه السلام أنه قال في قوله تعالى:
﴿رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ﴾ [فصلت: 29]، قال: « هما -:أي أبو بكر وعمر - ثم قال: وكان فلان - أي: عمر - شيطاناً» [10].
◘ وقال: «إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة لسبعة نفر: أولهم ابن آدم الذي قتل أخاه، ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربه، واثنان في بني إسرائيل هَوَّدا قومهما ونَصَّراهما، وفرعون الذي قال أنا ربكم الأعلى، واثنان من هذه الأمة - أحدهما شرهما - في تابوت من قوارير تحت الفلق في بحار من نار» [11].
◘ وقال: «إن لله خلف مغربكم هذه لتسعة وتسعين مغرباً أرضاً بيضاء مملؤة خلقاً يستضيئون بنورها لم يعصوا الله طرفة عين، لا يدرون أخلق الله آدم أم لم يخلقه، يبرؤون من فلان وفلان وفلان» [12].
وعن زين العابدين:
« أنه سئل عن أبي بكر وعمر فقال: عليهما لعائن الله بلعناته كلها، كانا - والله - كافرين مشركين بالله العظيم» [13].
وعنه أنه سئل عنهما فقال: « كافران كافر من أحبهما» [14].
وعن الباقر:
« أنه رمى بمنى الجمرات، ثم رمى بخمس بعد ذلك: ثلاث في ناحية، وثنتان في ناحية، فسئل عن ذلك فقال: إنه إذا كان كل موسم أخرج الفاسقين - أبو بكر وعمر - غضين طريين، فصلبا هاهنا، لا يراهما إلا إمام عدل، فرميت الأول بثنتين والآخر بثلاث؛ لأن الآخر أخبث من الأول» [15].
◘ وقال: «إن من وراء شمسكم هذه أربعين عين شمس، ما بين عين إلى عين شمس أربعون عاماً، فيها خلق كثير ما يعلمون أن الله خلق آدم أم لم يخلقه، وإن من وراء قمركم هذا أربعين قرصاً بين القرص إلى القرص أربعون عاماً، فيها خلق كثير لا يعلمون أن الله عز وجل خلق آدم أو لم يخلقه، قد ألهموا - كما ألهمت النحلة - لعنة الأول والثاني في كل الأوقات، وقد وكل بهم ملائكة متى لم يلعنوا عذبوا» [16].
دعاء صنمي قريش ومنزلته عند الشيعة:
ونسبوا إلى أمير المؤمنين علي رضي الله عنه أنه كان يقنت في صلاته بالدعاء المعروف بدعاء صنمي قريش، وهو الذي فيه: اللهم صل على محمد وآل محمد، والعن صنمي قريش، وجبتيها، وطاغوتيها، وإفكيها، وابنتيهما، اللذين خالفا أمرك، وأنكرا وحيك، وجحدا إنعامك، وعصيا رسولك، وقلبا دينك، وحرفا كتابك، وأحبا أعداءك، وجحدا آلاءك وعطلا أحكامك، وأبطلا فرائضك.. إلخ.
وقالوا: إن هذا الدعاء رفيع الشأن عظيم المنزلة، وإن الداعي به كالرامي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بدر وأحد وحنين بألف ألف سهم، وبلغت شروحه بالعشرات، ولا يكاد يخلو منه كتابُ أو بابُ الأدعية[17].
والروايات في الباب كثيرة جداً، وكنت قد جمعت منها المئات من كتاب (تسديد الإصابة لمن أنكر تكفير الشيعة للصحابة)، وما أوردناه نزر يسير مما يتعلق بالشيخين رضي الله عنهما؛ لتقف على القول - من خلالها على عقيدتهم - فيمن سواهم من الصحابة رضوان الله عليهم
النبذة:
يعرض هذا المقال حقيقة موقف الشيعة من تكفير الصحابة رضي الله عنهم، مع بيان أن إنكارهم لذلك في العلن إنما هو من باب التقية لا من باب العقيدة. حيث أوردت كتبهم ورواياتهم العديدة تصريحات الأئمة بتكفير الصحابة، وعلى وجه الخصوص الشيخين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، بل وادعوا أن جميع ما نزل بالأمة من فتن ومصائب إنما كان بسببهما. كما أوردت كتبهم نماذج من التورية والتلاعب بالألفاظ لإظهار المدح في الظاهر، بينما هو في الحقيقة سب ولعن مستتر. ويكشف المقال جذور هذا المعتقد في روايات نسبت إلى الأئمة، مثل تفسير وصف "إمامان عادلان" على أنه مدح ظاهري يخفي معاني الذم واللعن، وكذلك الروايات التي تبيّن كيف كان الشيعة يتعاملون مع أسئلة العامة عبر التحايل اللفظي للهروب من بطش المخالفين. ويتضح من خلال ذلك أن التقية عند الشيعة لم تكن مجرد وسيلة لحفظ النفس، بل أصبحت أداة لعزل الأمة عن مصادرها الشرعية، والتشويش على عقيدة المسلمين في صحابة رسول الله ﷺ. كما يتناول المقال بعض النماذج من دعائهم المعروف بـ"دعاء صنمي قريش"، وما فيه من لعن صريح للشيخين وأهل بيتهما، بما يوضح بجلاء أن عقيدتهم الحقيقية مغايرة لما يظهرونه، وأن إنكارهم تكفير الصحابة ليس إلا غطاءً تقياً يخالف واقع ما في كتبهم المعتمدة.
📝 الكلمات المفتاحية (سطر واحد):
التقية عند الشيعة إنكار تكفير الصحابة عقيدة الشيعة في الصحابة تكفير أبي بكر وعمر موقف الشيعة من الشيخين دعاء صنمي قريش التقية في المذهب الشيعي الطعن في الصحابة عند الشيعة روايات الشيعة عن الصحابة لعن الصحابة في كتب الشيعة حقيقة موقف الشيعة من الصحابة دور التقية في عقيدة الشيعة
[1] الأنوار النعمانية، لنعمة الله الجزائري (1/99)، الصراط المستقيم، لعلي بن يونس العاملي (3/73)، الصوارم المهرقة، لنور الله التستري (155)، شرح إحقاق الحق، للمرعشي (1/70).
[2] الاحتجاج للطبرسي (2/131) بحار الأنوار للمجلسي (68/12)، تفسير الإمام العسكري (355)، موسوعة المصطفى والعترة (ع) لحسين الشاكري (10/84)، مناظرات الإمام الصادق (ع)، لحسين الشاكري (94).
[3] بحار الأنوار للمجلسي (68/16، 72/405)، الاحتجاج للطبرسي (2/236) مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي (12/266).
[4] تفسير الإمام العسكري (362) مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي (12/267)، جامع أحاديث الشيعة للبرجرودي (14/524).
[5] بحار الأنوار للمجلسي (68/17، 72/406) تفسير الإمام العسكري (363) مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي (12/268) الاحتجاج للطبرسي (2/276).
[6] الكافي، للكليني (8/103)، شرح أصول الكافي، للمازندراني (12/30)، بحار الأنوار للمجلسي (46/341).
[7] الكافي، للكليني (8/189)، شرح أصول الكافي، للمازندراني (12/247)، مستدركات علم رجال الحديث، لعلي النمازي (6/198)، حوار مع فضل الله حول الزهراء، لهاشم الهاشمي (301).
[8] الكافي، للكليني (8/245)، شرح أصول الكافي، للمازندراني (12/338)، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع)، لهادي النجفي (8/545، 9/285، 405)، الانتصار للعاملي (8/323).
[9] الكافي، للكليني (8/246)، شرح أصول الكافي، للمازندراني (12/340)، بحار الأنوار للمجلسي (30/269)، كشف الحقائق لعلي آل محسن (177)، الانتصار، للعاملي (8/323).
[10] الكافي، للكليني (8/334)، شرح أصول الكافي، للمازندراني (12/473)، بحار الأنوار للمجلسي (30/270)، التفسير الأصفى، للفيض الكاشاني (2/1115)، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني (4/358، 6/336)، تفسير نور الثقلين، للحويزي (4/545)، مستدركات علم رجال الحديث، للنمازي (3/109)، تأويل الآيات، لشرف الدين الحسيني (2/535)، غاية المرام، لهاشم البحراني (4/365).
[11] ثواب الأعمال، للصدوق (214)، بحار الأنوار للمجلسي (8/313، 30/410، 31/615) (وقال: الثاني شرهما) ، تفسير نور الثقلين، للحويزي (5/215).
[12] الكافي، للكليني (8/231)، مختصر بصائر الدرجات، للحسن بن سليمان الحلي (12)، شرح أصول الكافي، للمازندراني (12/311)، بحار الأنوار للمجلسي (54/335)، درر الأخبار، لخسرو شاهي (410)، البرهان (1/47) الأنوار النعمانية (1/338).
[13] بصائر الدرجات للصفار (290) بحار الأنوار للمجلسي (27/29)، مدينة المعاجز، لهاشم البحراني (4/415)، الأسرار الفاطمية للمسعودي (262).
[14] بحار الأنوار للمجلسي (69/138)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي (26/49)، مجمع النورين، لأبي الحسن المرندي (103)، مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي (18/178).
[15] الاختصاص للمفيد (5/277) الخرائج والجرائح للراوندي (816)، خاتمة المستدرك للنوري الطبرسي (5/67)، بحار الأنوار للمجلسي (27/305)، بصائر الدرجات للصفار (307)، مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي (10/78).
[16] البرهان، لهاشم البحراني (1/47)، الأنوار النعمانية، لنعمة الله الجزائري (1/338)، مختصر بصائر الدرجات، للحسن بن سليمان الحلي (12).
[17] انظر تفصيل ومنزلة وشروح هذا الدعاء في: شرائع الإسلام للمحقق الحلي (1/71)، كتاب الصلاة، للأنصاري (1/415)، مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي (4/405)، خاتمة المستدرك، للنوري الطبرسي (2/463)، كتاب سليم بن قيس، تحقيق محمد باقر الأنصاري (483)، إقبال الأعمال، لابن طاوس (1/12)، اليقين، لابن طاوس (69)، جمال الأسبوع، لابن طاوس (12)، المحتضر، للحسن بن سليمان الحلي (71، 111)، مصباح الكفعمي (552)، بحار الأنوار للمجلسي (30/394، 31/598، 631، 82/235، 260)، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري (2/344)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي (5/313)، مستدرك سفينة البحار، للنمازي (1/153، 2/6، 385، 8/611)، مكاتيب الرسول، للأحمدي الميانجي (1/601)، تراجم الرجال، لأحمد الحسيني (2/874)، الذريعة، لآقا بزرگ الطهراني (11/236، 13/246، 256، 257، 26/159)، شرح إحقاق الحق، للمرعشي (1/6، 337، 2/349)، وانظر الدعاء في: بحار الأنوار للمجلسي (85/260)، مفتاح الجنان (114) مرآة الأنوار للعاملي (256)، فصل الخطاب للنوري الطبرسي (245)، تحفة العوام لمعتبر (303).