الكتاب: حديث الغدير بين السنة والشيعة
اسم الكاتب: أبو بكر بن إدريس المغربي
عدد الصفحات: 31 صفحة
النبذة:
من بين الأحاديث التي انقسم فيها الناس إلى ذلك الانقسام المذكور آنفا، حديث "غدير خم"، فأنكره النواصب لا لكونه ضعيف السند بل لكون عليا ليس أهلا لتلك المكرمة، ومن النواصب قاتلهم الله من أثبت هذه الفضيلة لعلي لكنهم قالوا: إنه ارتد بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم والمرتد لا تبقى له فضيلة، كما يقول الشيعة في الصحابة،
وغلا في الحديث الروافض فجعلوه دليلا على نبوة علي وأنه مشرع بعد الرسول صلى الله عليه وسلم واجب الطاعة، يوحى إليه، وتوسطت فرقة بين تينك الفرقتين، فأثبتت له من الحديث منقبة زائدة على مناقب كثيرة له دون إفراط أو تفريط.
وفي هذا البحث سنعرض بإذن الله فهم كل من السنة والشيعة للحديث، في مباحث ثلاث مشتملة على:
♦ مقارنة بين الشيعة والسنة في سبب وروده
♦ مقارنة بين الشيعة والسنة في التعامل مع جناب النبي صلى الله عليه وسلم بالحديث
♦ مقارنة بين الشيعة والسنة في فهم الحديث