يندر وجود مثقفات متدينات عند الشيعة لكثرة ما ترى من ممارسات المعممين مع النساء ومن مصادمة النصوص للعقل عندهم

 

يستقي الليلاّ أكبر، بعض معلوماته الجمعية والمباشرة، من كونه مرشداً للطلاب في مدينة قم، ووفقاً لمعلوماته، كانت هناك خمسمائة طالبة في قم خلال العام 1981 - 1982م، يدرسن على أيدي آيات الله، ويرجّح أنه منذ ثورة العام 1979م، ارتفع عدد العوائل اللواتي يدرسن البنات، وأن بعضهن بعد عدة زيجات منهنّ، درسن في قم، أضافهن من أصل خمسمائة طالبة في قم، عندهنّ أكثر من سنتين مهن، زواج مفع مع أحد الأساتذة أو مع أحد زملائهن من الطلاب. 

 

يُلاحظ في المجتمع الشيعي ندرة وجود المثقفات المتدينات رغم انتشار الحوزات النسائية ومجالس التعليم الديني. يعود ذلك إلى ما تشهده هذه البيئات من ممارسات غير منضبطة من قبل بعض رجال الدين تجاه النساء، فضلًا عن الصدام الواضح بين الكثير من المعتقدات الشيعية والنصوص الدينية والعقل السليم. هذا التناقض الداخلي ولّد عزوفًا متزايدًا بين النساء عن التعمق في الفكر الديني الشيعي أو الانخراط في الوسط الحوزوي.

نص الوثيقة:

يستقي الليلاّ أكبر، بعض معلوماته الجمعية والمباشرة، من كونه مرشداً للطلاب في مدينة قم، ووفقاً لمعلوماته، كانت هناك خمسمائة طالبة في قم خلال العام 1981 - 1982م، يدرسن على أيدي آيات الله، ويرجّح أنه منذ ثورة العام 1979م، ارتفع عدد العوائل اللواتي يدرسن البنات، وأن بعضهن بعد عدة زيجات منهنّ، درسن في قم، أضافهن من أصل خمسمائة طالبة في قم، عندهنّ أكثر من سنتين مهن، زواج مفع مع أحد الأساتذة أو مع أحد زملائهن من الطلاب.