رغم مناداة الشيعة بالأخوة مع السنة إلا أنهم يمارسون الإقصاء والظلم ضد أهل السنة في الأحواز وبلوشستان.

على الرغم من الشعارات التي يرفعها الشيعة حول “الوحدة الإسلامية” و”الأخوة مع أهل السنة”، إلا أن الواقع الميداني في إيران يكشف عن ممارسات مناقضة لتلك الدعوات. فالسنة في مناطق الأحواز وبلوشستان وخوزستان يعانون من تهميش ممنهج واضطهاد سياسي وديني متواصل، يتجلى في سياسات الإقصاء والاعتقال والتضييق على الشعائر الدينية، بل وطمس هويتهم الثقافية واللغوية. وتظهر الشواهد الميدانية والوثائق البحثية أن هذه الانتهاكات ليست حوادث فردية، بل نهج مؤسسي متأصل في النظام الإيراني القائم على التمييز المذهبي 

 
ألف: نظرًا لاقتراب موعد الذكرى السنوية لأعمال الشغب في محافظة خوزستان فإن الهيئة الإيرانية تتبنى رواية الادعاءات الصلحيات المطلقة ومن دون الحاجة إلى إذن قانوني لاعتقال من ترى أو تدّعي بذلك.

الدليل الأول من كتاب الأرض العربية المحتلة د. خالد المسالمة صفحة 265

ألف: نظرًا لاقتراب موعد الذكرى السنوية لأعمال الشغب في محافظة خوزستان فإن الهيئة الإيرانية تتبنى رواية الادعاءات الصلحيات المطلقة ومن دون الحاجة إلى إذن قانوني لاعتقال من ترى أو تدّعي بذلك.

وفي المقابل، فإن سلطات المحافظة تتعمد منع أي تظاهرات غير مرخصة، أو حتى التجمعات الصغيرة في المساجد، بما في ذلك تلك التي تتعلق بمراسم دينية، وعلى وجه الخصوص ضمن عرس النساء، في حين حال حدوث ذلك يتم قمعه بشدة 

في مقابلة(14) أُجريت مع صباح الموسوي، الكاتب العربي الأهوازي، المقيم في كندا، مدير موقع "المركز العربي الكندي"، والمختص في الشؤون الإيرانية، أفصح فيها عن بعض التجاوزات:  ◘ مسجد الجامع في ميناء "بوشهر"، تبعته قد تعرضت إلى هجوم من قبل الحرس الثوري الإيراني (أواخر الثمانينات)، وجرى فيه مذبحة راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى من المسلمين والمصلين.  ◘ بعد سقوط الشاه ومع مجيء نظام الثورة الإيرانية، أُجبر الكثير من منطقونا على (ترك الأهواز)، واعتُقلت المئات من العرب، وجرى تعذيبهم في السجون العربية..

الدليل الثاني من كتاب أهل السنة في إيران (المسبار) صفحة 238

في مقابلة(14) أُجريت مع صباح الموسوي، الكاتب العربي الأهوازي، المقيم في كندا، مدير موقع "المركز العربي الكندي"، والمختص في الشؤون الإيرانية، أفصح فيها عن بعض التجاوزات:

مسجد الجامع في ميناء "بوشهر"، تبعته قد تعرضت إلى هجوم من قبل الحرس الثوري الإيراني (أواخر الثمانينات)، وجرى فيه مذبحة راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى من المسلمين والمصلين.

بعد سقوط الشاه ومع مجيء نظام الثورة الإيرانية، أُجبر الكثير من منطقونا على (ترك الأهواز)، واعتُقلت المئات من العرب، وجرى تعذيبهم في السجون العربية.

إن السلطات الإيرانية مارست سياسات التهجير ضد العرب في الإقليم العربي، بعد أن غيّرت أسماء المدن العربية إلى فارسية، فصار "المحمّرة" الشيخ خزعل، مثلاً، يسمى "خرمشهر"، و"عبادان" صارت "آبادان"، وأغلقت مقام الإمام الشافعي، المسجد الوحيد لأهل السنة.