تُعدّ آية ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ من النصوص المحكمة التي ترسم ملامح نظام الطاعة في الإسلام، محددةً مراتبها وأسسها الشرعية. 

وقد وقع الخلاف حول المقصود بـ "أولي الأمر"، فذهب أهل السنة إلى أنهم ولاة الأمور من الأمة، لا يشترط فيهم العصمة، بخلاف الأنبياء الذين اصطفاهم الله بالوحي. 

 في المقابل، حصر الشيعة الإمامية هذا الوصف في أئمتهم المعصومين الاثني عشر، وهو فهم يثير إشكالات عقلية ونصية حول استمرارية العمل بالآية 

من مواضيع السقيفة:

رواية الشاب الأمرد في كتب الشيعة

وكلمة (منكم) في الآية الكريمة تدل على ان ولاة الامر يكونوا من الامة، ولا يختصون بعصمة، ولا اي شيء يجعل لهم تمييز يتميزون به كما يتميز الانبياء صلوات الله عليهم عن اقوامهم، من اصطفاء، واختيار، واجتباء من الله تعالى، وهذا الحكم ماض الى يوم القيامة، فولاة امور المسلمين منهم يعرفونهم باشخاصهم، ويتعاملون معهم مباشرة، ولو كان المراد بالائمة الاثنى عشر الذين يقول بهم الامامية،

من مواضيع السقيفة:

الرد على منكري نفي رؤية الله سبحانه وتعالى

كشف افتراءات الرافضة التفريق بين السنة والوهابية

 فسؤالنا لهم هو :

اين ولي امر المسلمين المعصوم حتى نرجع اليه ؟ !!!،

لا يوجد ولي امر معصوم في الامة منذ مئات السنين، فهل تتعطل الآية الكريمة كل هذه المدة ؟ !!!، واذا كان ولي الامر معصوما فلماذا جعل الله تعالى رد التنازع الى الكتاب والسنة، ولم يذكر ولاة الامور ؟ .