ورد في بعض المصادر حديث يُنسب إلى النبي ﷺ بلفظ: «من صلى صلاة لم يصل فيها علي ولا على أهل بيتي لم تقبل منه»، وهو من الأحاديث التي يستدل بها بعض الغالين في فضل آل البيت. غير أن التحقيق الحديثي يكشف أنه باطل الإسناد، وأنه لا يثبت عن رسول الله ﷺ، لما في سنده من رواة متهمين بالكذب والضعف الشديد، كما بين ذلك أئمة الجرح والتعديل.

مقالات السقيفة ذات صلة:

مظاهر الشرك في العقيدة الشيعية وأثرها على التوحيد

شبهة حديث: نعم المذكر المسبحة

إثبات كفر أبي طالب من كتب الشيعة

شبهة أن ابن عمر كان يقول في الآذان حي على خير العمل

حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ثنا جعفر بن علي بن نجيح الكندي ثنا إسماعيل بن صبيح عن سفيان بن إبراهيم الحريري عن عبد المؤمن بن القاسم عن جابر عن أبي جعفر عن أبي مسعود الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاة لم يصل فيها علي ولا على أهل بيتي».

حديث باطل.

رواه الدارقطني في سننه فيه جابر الجعفي وهو كذاب. ويروى تارة موقوفا على ابن مسعود وتارة يروى بالرفع.

وقد ضعف الدارقطني جابرا (سنن الدارقطني1/355).