كشف التناقضات في الموروث الشيعي

حوار المؤثر، دار نقاش صريح بين الشيخ فراج (المُحاور) وعدد من المتصلين من خلفية شيعية اثني عشرية، تحدثوا عن رحلتهم في البحث عن الحق، وتركهم للتشيع بعد اكتشاف تناقضات في الروايات والعقائد، وعلى رأسها قضية الأربعينية والمهدي المنتظر.

أبرز النقاط التي ناقشها الحوار:

    التخلي عن التشيع:

        أوضح المتصلون أن انتماءهم السابق للمذهب الشيعي كان تقليدًا أعمى ناتجًا عن التربية والبيئة.

        أحدهم قال: "أنا من أصول شيعية اثني عشرية، ولكن الله هداني، والآن أقول بكل وضوح: أنا مسلم فقط، لا شيعي ولا سني، بل على دين محمد الأصيل."

    الاربعينية.. عقيدة بلا منطق:

        انتقد الحضور الرواية القائلة بأن سبايا آل البيت رجعوا من الشام إلى كربلاء في 40 يومًا، واعتبروها غير منطقية ولا عقلية.

        قيل: "إذا جادلتهم، قالوا انطوت الأرض بمعجزة! هذا ليس من الدين."

    الطعن في عقيدة الإمام المهدي:

        تساءل أحد المتصلين: "كيف يُصدق الشيعة أن المهدي وُلد سرًا، في حين أن أخاه (جعفر بن علي) ووالدته أنكروا وجوده؟!"

        تمت الإشارة إلى الباحث أحمد الكاتب الذي أثبت في كتاباته أن المهدي شخصية مختلَقة ولم يُولد أصلًا.

    انتقاد المرجعيات الدينية:

        وصفوا المرجعيات الشيعية بأنها تاجرت بالدين واستغلت جهل الناس، وقالوا: "صارت تجارة بالنذور والمراقد والخرافات."

ورد: "صدّقوا بياع زيت وكذّبوا أم الإمام وأخوه؟!"

    العودة إلى الإسلام الحقيقي:

شددوا على أن الطريق للخلاص هو الإسلام المحمدي الأصيل، لا الانتماءات الطائفية.

"لا سنة ولا شيعة.. نحن مسلمون فقط تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله."