التقية عندهم واجبة:

تُعد التقية من أهم الركائز العقدية عند الشيعة الإمامية، حتى اعتُبرت من أصول الدين التي لا يستقيم الإيمان من دونها. فقد نص كبار علمائهم، ومنهم ابن بابويه القمي المعروف بالصدوق في كتابه الاعتقادات، على أن التقية واجبة وجعلها بمنزلة الصلاة في الأهمية. كما رُوي عن أئمتهم أحاديث تؤكد أن من تركها قبل ظهور القائم فقد خرج عن دين الله ودين الإمامية. هذه النصوص تعكس مدى مركزية مفهوم التقية في الفكر الشيعي وأثره المباشر على ممارساتهم الدينية والاجتماعية 

من مقالات السقيفة:

الاحتفال بالمولد النبوي في ضوء الكتاب والسنة

تفسير قوله: ﴿مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا﴾ لغة ومنهج أهل السنة

تقسيم التوحيد عند الرافضة

كتاب الاعتقادات لبن بابويه صفحة 107 باب 39 الاعتقاد في التقية:

قال الشيخ اعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة.

 وقيل للصادق ع يا ابن رسول الله إنا نرى في المسجد رجلا يعلن بسب أعدائكم ويسميهم فقال: (ما له - لعنه الله - يعرض بنا)

وقال الله تعالى: ﴿ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم

قال الصادق ع في تفسير هذه الآية:

(لا تسبوهم فإنهم يسبون عليكم)

وقال ع: (من سب ولي الله فقد سب الله)

وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: (من سبك يا علي فقد سبني ومن سبني فقد سب الله تعالى، والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم ع فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله ودين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة.