من جملة الانحرافات التي يروج لها الفكر الشيعي الإمامي ما يتعلق بمسألة الصلاة وأحكامها، إذ أفتوا بجواز الصلاة في الكنائس والبيع وأماكن عبادة اليهود والنصارى بل وحتى الوثنيين، مكتفين بشرط رضا أصحابها، مع الحكم بالكراهة فقط، في مخالفة صريحة لعقيدة الإسلام التي تميز التوحيد عن الشرك والباطل، وتحذر من التشبه بالكفار أو مشاركة شعائرهم. كما أجازوا الصلاة في بيوت أهل الكتاب وعلى فرشهم إذا لم يعلم بنجاستها، وأجازوا الاقتداء بغير الإمامي فقط عند التقية، مما يعكس تناقضاتهم واضطراب منهجهم في أقدس شعيرة بعد التوحيد .
الصلاة في الكنائس:
السؤال:(١٦٩): |
هل تصح الصلاة في الكنائس والبيع وغيرها من أماكن عبادة سائر الأديان السماوية والوثنية؟ |
الجواب: تصح الصلاة فيها مع رضى أصحابها على كراهة. |
الصلاة في بيت الكتابي:
السؤال (۱۷۱): |
هل تصح الصلاة في بيت الكتابي وعلى فرش يقول إنه مغسول؟ |
الجواب: نعم تصح الصلاة في بيت الكتابي وعلى الفرش إذا لم يعلم بنجاسته، أو علم ولكن لم يكن مرطوباً برطوبة مسرية حين الصلاة عليه. |
الإقتداء بغير الإمامي:
مقالات السقيفة ذات الصلة: |
خرافات الشيعة في الطاووس والعصفورة |
السؤال (۱۷۱): |
ما هو الملاك في جواز الإقتداء بغير الإمامي، هل هو عند التقية وخوف الضرر، أو يكفي فيه إيجاد الوحدة والألفة؟ |
الجواب: عند التقية وخوف الضرر. |