الحسن بن علي رضي الله عنه كان قادرًا على القتال، ومعه جيش يناهز 40 ألف مقاتل، لكنه اختار الصلح مع معاوية حقنًا لدماء المسلمين، وهذا ينسف ادعاء الشيعة بأن الإمام المعصوم لا يجوز له التنازل عن "الإمامة الإلهية" أو التصالح مع من لا يستحق الحكم.
توثيق المصادر:
جاء في كتاب الإرشاد للمفيد (من أهم كتب الشيعة):
"وكان الحسن قد بايعه أكثر من أربعين ألف رجل..." (الإرشاد، للمفيد، ج2، ص10)
وفي تاريخ الطبري وغيره أن الحسن خرج بجيش كبير من الكوفة لملاقاة جيش معاوية، وقُدر عدد جيشه بنحو 40 ألف مقاتل.