أسماء أولاد علي والحسين تكشف حقيقة موقفهم من الصحابة
من المسائل التي تفضح التناقض العقدي عند الشيعة أن النبي ﷺ أوصى بتسمية الأبناء بأحب الأسماء إليه، ومنها اسم حمزة رضي الله عنه، ومع ذلك نجد أن علي بن أبي طالب والحسين رضي الله عنهما لم يختارا هذا الاسم لأبنائهما، بل سمّيا أبناءهما بأسماء الخلفاء الثلاثة: أبو بكر، وعمر، وعثمان. وهذا الأمر يثير تساؤلات جوهرية: إذا كان هؤلاء الصحابة – في عقيدة الشيعة – من أعداء أهل البيت، فكيف يُعقل أن يختار علي والحسين أسماءهم لأولادهم؟ وهل يُعقل أن يتركوا "أحب الأسماء" إلى النبي ﷺ كما في رواية الشيعة نفسها، ويستبدلوها بأسماء من يعتبرهم الشيعة خصوماً للدين؟ هذه المفارقة تكشف أن الحقيقة التاريخية تختلف تمامًا عن الرواية الطائفية المصنوعة
(27396) 2 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: ولد لي غلام، فماذا أسميه؟
قال: بأحب الأسماء إلي: حمزة.
وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 21 ص396
مقالات السقيفة ذات صلة: |
شبهة حديث الرؤية والتجلي الإلهي |
فأنظر هل تجد في أسماء أولاد أمير المؤمنين وأبنه الحسين رضي الله عنهما مثلاً اسم حمزة أحب الأسماء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أم تجد أبو بكر وعمر عثمان وهم من هم في معتقد الشيعة؟