مسألة تحريف القرآن من أخطر القضايا التي وُجهت إلى المذهب الشيعي الإمامي عبر تاريخه. فقد نقل كثير من علمائهم روايات تتحدث عن زيادات أو تغييرات مزعومة في النص القرآني، وهو ما يتناقض مع عقيدة المسلمين كافة بأن القرآن محفوظ بحفظ الله، كما قال تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾. وتعدّ كتب الشيعة الأساسية، وعلى رأسها كتاب الكافي للكليني، من أوضح المصادر التي وردت فيها مثل هذه النصوص 

        من مقالات السقيفة:

النص:

جاء في كتاب الكافي، الجزء الأول، صفحة 416، باب "فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية":

 

 23 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله، عن محمد بن عيسى القمي، عن محمد بن سليمان، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله:

«ولقد عهدنا إلى آدم من قبل» قال: كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام من ذريتهم «فنسي» هكذا والله نزلت على محمد صلى الله عليه وآله.

المصدر: الكافي، الجزء الأول، ص416