من أبرز أصول العقيدة عند الشيعة الإمامية القول بأن القرآن الكريم لا يكون حجة على الناس إلا بوجود "القيم" الذي يفسره ويبينه، ويزعمون أن هذا القيم هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأن طاعته بعد رسول الله ﷺ مفترضة، بل يجعلونه الحجة على الناس. وتتناقل كتبهم روايات تصف عليًا بأنه "كتاب الله الناطق"، وتدّعي أن القرآن وحده "صامت" لا يُحتج به إلا ببيان الإمام، مما يفتح الباب أمام احتكار فهم النص القرآني في شخص الإمام المعصوم وفق زعمهم، وإسقاط مرجعية الوحي المباشرة عن عامة المسلمين.

من مقالات السقيفة:

نقد التشيع في "كشف أسرار ألف عام" لعلي أكبر حكمي زاده

 الدولة الصفوية ومخططها الدموي

شبهة: حديث توسل آدم بالنبي ﷺ

أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم:

 

 وأن علياً كان قيم القرآن وكانت طاعته مفترضة، وكان الحجة على الناس بعد رسول الله"

(أصول الكافي: 1/188)

 وعلل الشرائع (علل الشرائع: ص 192)، والمحاسن (المحاسن: ص 268)، ووسائل الشيعة (الحر العاملي/ وسائل الشيعة: 18/141)، وغيرها.

ويروون عن علي أنه قال:

 "هذا كتاب الله الصامت وأنا كتاب الله الناطق"

(الفصول المهمة: ص 235).

وقال: "ذلك القرآن فاستنطقوه فلن ينطق لكم أخبركم عنه... "

(أصول الكافي: 1/61).

ويقولون - في رواياتهم -:

"وعليٌّ تفسير كتاب الله"

(البحار: 37/209، الطبرسي/ الاحتجاج: ص 31-33، البروجودي/ تفسير الصراط المستقيم: 30/20)