آية {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ....
لا تدل على الامامة انما تدل على تضحية بأقرب الناس له.
1- لو سلمنا بكل ما سبق فإن الآية الكريمة لا تنص على إماما أحد، لأن ولاية أمير المسلمين تحتاج إلى قدرات خاصة تتوفر في صاحبها، حتى يستطيع أن يقود الأمة بسلام، ويرعى مصالحها على الوجه الأكمل، والآية الكريمة لا تشير إلى شيء من هذا ولا تتعرض للخلافة على الإطلاق، وإنما تذكر الأبناء والنساء والأنفس في مكان التضحية لإثبات صحة الدعوى، وهؤلاء المذكورون من أقرب الناس إلى الرسول بهذا يتحقق للمعاندين صحة دعواه لتقديمه لمباهلة أقرب الناس إليه.وفرق شاسع بين مجال التضحية ومجال إمامة، ففي التضحية يمكن أن يقدم النساء والصغار ولكنهم لا يقدمون للخلافة.
أخر إضافات السقيفة:
شبهات حول: القبور وموقف الرافضة من الصحابة
شبهات حول: تقديس الكذب وموقف الرافضة من ولاة الأمر
الرافضة في ميزان شيخ الإسلام ابن تيمية
أية الولاية {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ....
شبهات حول: القبور وموقف الرافضة من الصحابة
2- القول بأن الإمام علياً يساوي الرسول غلو لا يقبله الإمام نفسه- كرم الله وجهه، ويجب ألا يذهب إليه أي مسلم، فمكانه الرسول المصطفى غير مكانة من اهتدى بهديه واقتبس من نوره.
اتفق المفسرون كافة أن الأبناء إشارة إلى الحسن والحسين، والنساء إشارة إلى فاطمة، والأنفس إشارة إلى علي - ولا يمكن أن يقال: أن نفسهما واحدة، فلم يبق المراد من ذلك إلا المساوي، ولا شك في أن رسول الله أفضل الناس فمساوية كذلك أيضاً (17).